قادت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في الرياض حملة واسعة للقضاء على مباني المدارس المستأجرة التي شيدت للأغراض السكنية ولا تتوفر فيها العوامل التربوية وإحلال المدارس المنفذة على أسس تربوية لذا فقد شيدت الإدارة (476) مبنى مدرسيا حكوميا ستسهم في التخلص من (253) مبنى مستأجرا ، وتم افتتاح (223) مدرسة محدثة ، وبذلك تتحقق الرؤية للإدارة في الوصول إلى مدارس متوسطة الحجم يتراوح عدد طالباتها بين (450) طالبة إلى (550) طالبة ، والوصول إلى فصول مثالية يتراوح عدد طالباتها مابين (25) إلى (35) طالبة في الفصل الواحد وأبرمت صفقات شراء 140 مرفقاً تعليمياً استثمرت منها 22 لإقامة مشاريع تعليمية وسعت الإدارة لمقايضة أمانة مدينة الرياض ببيع بعض الأراضي التي لا يتوفر فيها مرافق مملوكة ومخصصة للوزارة نتج عن ذلك إعداد 26 موقعا مقترحا مخصصا للوزارة. ونزعت الإدارة ملكيات 52 موقعاً في مختلف أحياء مدينة الرياض خاصة التي لا يتوفر فيها مرافق مملوكة أو مخصصة لوزارة التربية والتعليم. وتم تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص لبناء (9) مدارس في وسط الرياض ، حيث تم تصميم مبان مدرسية تستوعب إلى (700) طالبة داخل الاحياء القديمة في وسط البلد ، حيث قام القطاع الخاص بشراء أراضيها وبنائها لتعالج مشكلة كانت تؤرق الإدارة لسنوات عديدة لم تستطع الإدارة من خلالها الاستئجار لعدم وجود مساكن تناسب الحد الأدنى من بيئة العمل ، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التعليم وفق معايير سياسة التربية والتعليم في بلادنا. ويعكف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض المكلف الدكتور محمد بن منصور العمران على السعي في تطوير هذه الإدارة التي يدرس في مدارسها أكثر من (200.000) طالبة بمراحل التعليم العام المختلفة ويصر على أهمية تخطي كافة معوقات العمل وخلق بيئة تربوية تعليمية تليق بما وصلت إليه المملكة من تطور في جميع المجالات يؤازره في ذلك كل من مساعد الشؤون المدرسية الدكتور عبداللطيف العوين، ومساعد الشؤون المالية والادارية الدكتور محسن البقمي لمتابعة سير العمل والوقوف على الانجازات في الميدان التربوي ، ولن يتأتي ذلك إلا بالمتابعة المستمرة التي تخدم المجال التربوي وتطوره. د. محسن البقمي ويطمح الجميع أن تتحقق المزيد من الإنجازات التي يجب أن تحققها إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنات ومن خلال هذا التقرير سنستعرض الجهود التي بذلتها الإدارة خلال الخمس سنوات الماضية معلنة بداية الانطلاقة للعمل الاستراتيجي المنظم المبني على أسس علمية، فعندما وجدت الإدارة نفسها أمام مجموعة من التحديات التي فرضت نفسها كضرورات ملحة للتعامل معها قبل الانطلاق إلى التغيير ، قامت بقهرها بعمل مدروس. فكان التحدي الأول عندما ادركت الإدارة تدني مستوى الكفاءة الداخلية لزيادة أعداد الطالبات الذي يمثل نموا متزايدا في أعدادهن وصل إلى ما معدله 3,5% وقد عدت الإدارة هذا التحدي والزيادة تشكل معوقا حقيقيا في تحديد العديد من الأهداف التربوية والتعليمية التي يفترض أن تلتزم بها أي إدارة جادة في السعي لتحقيق طموح الوطن. د. عبد اللطيف العوين بيئة العمل المادية التحدي الآخر: هو تحسين بيئة العمل المادية: حيث بذلت الإدارة جهودا كبيرة في سبيل إيجاد بيئة عمل جاذبة وآمنة لمنسوبيها وتركز التحسين على بيئة العمل المتمثلة في المباني والتجهيزات المساندة كتنفيذ مجموعة من المشاريع نوردها إجمالا: المباني المدرسية التي تم إنجازها خلال الخمس سنوات الماضية (117) مبنى تعليميا، عمليات الترميم (205) عملية ، التأهيل الشامل (75) عملية ، الإضافات (168) عملية ، المظلات التي تم تركيبها (207) مظلة. توفير واستثمار كما تم استثمار وفر الصندوق التعليمي في تأمين حوالي (1000) مكتب مديرة ومساعدة من صندوق الإدارة التعليمي ، و(8000) مكتب للمعلمات والإداريات ، وتم استبدال معظم المكاتب التالفة ، تهيئة الأقسام الرجالية والنسائية في الإدارة وتأثيثها ، ومعالجة التكييف في معظم المدارس خلال الخمس سنوات ، حيث تم تزويد المدارس بأكثر من (201) مكيف سبلت ، و(9112) مكيف شباك ، كما تم تأمين عدد (200,000) مقعد وطاولة للطالبات. كما تم تأهيل أسطول نقل المشرفات التربويات ، حيث لم تكن الإدارة بعيدة عن المعانات التي تواجهها المشرفات التربويات يوميا بسبب نقص السيارات وتعطلها نظرا لتقادم عهدها ، لذلك كان من أولوياتها السعي لضمان راحة المشرفات وتسهيل حركة تنقلهن بشكل آمن ومريح خلال أدائهن المهام الإشرافية ، وتم إضافة (100) سيارة جديدة ليصبح المعدل سيارة لكل (7) مشرفات. د. محمد العمران