أشار الدكتور سعود العنزي لما يتمتع به طالب الدراسات العليا السعودي من خلال افتتاح الجامعات الناشئة والتي بلغ عددها (15) جامعة داخل المملكة العربية السعودية وذلك لاستيعاب الطلب المتزايد على التعليم العالي جاء ذلك خلال المحاضرة التي أقامها نادي تبوك الأدبي (الطلبة السعوديين والدراسة في الخارج مالها وما عليها) وأدارها الدكتور فهد اللهيبي، حيث بين الدكتور العنزي مدى التركيز على جهود وزارة التعليم العالي من خلال برنامج خادم الحرمين للإبتعاث وأن المبتعث السعودي يعتبر الثاني بعد الصين من حيث عدد المبتعثين وقال أنه الذي لا تغيب عنه الشمس وأشار إلى أن هناك تركيزا على عمل (33) ملحقية منتشرة بكافة أنحاء العالم وبين الدكتور العنزي شروط الإبتعاث والمميزات المالية التي يحصل عليها المبتعث والمميزات التي يحصل عليها الدارس على حسابه وتطرق كذلك للجامعات الأردنية الموصى بها والتخصصات الموقوفة بحكم قرب الأردن من منطقة تبوك والمرونة في سياسات القبول والجداول وأن أغلب الجامعات الأردنية يدرس بها طلبة سعوديون بسبب صعوبة الحصول على مقاعد في الجامعات السعودية مبينا أن من الأسباب التي جعلت الإقبال على الدراسة في الجامعات الأردنية أن المجتمع في الأردن محافظ فلا يجد الدارس فوارق اجتماعية ومن الأسباب أيضا للدراسة في الخارج هو الرغبة في تطوير الذات في الحصول على أعلى الشهادات وذكر العنزي أن مانسبته (7000) طالب وطالبة يدرسون في الجامعات الأردنية مشيرا إلى أن تكدس الطلبة السعوديين في تخصص ما مرفوض مؤكدا على ضرورة التسجيل في الملحقيه السعودية ، وزف العنزي البشرى للحاصلين على تقدير مقبول في إمكانيتهم مواصلتهم بالتعليم العالي بشرط أخذ (9) ساعات في التخصص ويجتازها بنسبة (75 )% فما فوق لإكمال دراسته مشيرا في الوقت نفسه أن العائق الوحيد في عدم تحقيق النسبة المحددة هو أن بعض الدارسين السعوديين لا يجيدون الطلاقة في اللغة الإنجليزية أو التحدث بها فيما عدا ممكن التغلب عليه مثل موافقة جهة العمل فإنه وعد بحله في القريب العاجل معتبرها بأنها ليست عائقا في إكمال التعليم العالي بحال وجود العزيمة والإصرار، أيضا ما يتعرض له الدارس أحيانا من الظروف أو الضغوط المختلفة تأثر في معدله سلبا فيحصل على تقدير مقبول مما لا يتيح له الفرصة في إكمال مشواره التعليمي وأنه إذا أراد الطالب الدراسة على حسابه فلا نقف جحر عثرة في طريقه، واختتم العنزي محاضرته بإمكانية ابتعاث ذوي الاحتياجات الخاصة لمواصلة للدراسة في الخارج. ومن ثم بدأت المداخلات التي أثرت محور المحاضرة.