أكد الرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو أن دولته سوف تعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الاسترالية لوقف تهريب البشر، والتعاون ضد الإرهاب في المنطقة، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، جاء ذلك خلال زيارته لأستراليا مؤكدا أن الشرطة الاندونيسية قد قتلت المدبر الرئيسي لتفجيرات بالي عام 2002 التي راح ضحيتها 202 شخص بينهم 88 يحملون الجنسية الاسترالية. وقال الرئيس يوديونو في خطابه أمام البرلمان الأسترالي أمس في العاصمة كانبرا: لقد أتيت إلى هذه الدولة العظيمة لإيصال رسالة من الشعب الاندونيسي تحمل في طياتها النوايا الحسنة وتوثق العلاقة بين البلدين الصديقين، إنها رسالة مهمة، وأتمنى أيضا أن تكون مسموعة خارج نطاق هذا البرلمان لتصل إلى جميع أنحاء المنازل الاسترالية، هذه الرساله هي أن أستراليا وأندونيسيا لديهما مستقبل باهر سويا، وأننا سوف نتقدم قريباً للبرلمان في إندونيسيا للموافقة على قانون جديد وهو السجن لمدة خمس سنوات لمن تثبت إدانتهم بتهريب البشر. من جانبه أكد رئيس الوزراء الاسترالي كيفن رود في خطابه أمام البرلمان أنه تم الاتفاق مع الرئيس الاندونيسي على خطط من شأنها خدمة البلدين، وأكد على ضرورة إنهاء مسألة تهريب البشر، وقال: نحن نسطيع إنهاء هذه المسألة بالتعاون مع فهم واضح لمصالحنا المتبادلة، بجانب النهج السياسي المتبع هنا في أستراليا.