نظمت"مجلة ديجتال"ستديو"DIGITAL STUDIO" المتخصصة في مجال هندسة وصناعة الإذاعة والتلفزيون حفلاً في مدينة دبي على هامش معرض ومؤتمر كابسات يوم 3 مارس 2010 , حيث فاز الدكتور رياض كمال نجم وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للشؤون الهندسية بجائزة شخصية العام في صناعة الإذاعة والتلفزيون . وجاء ذلك التكريم نظير مساهماته الكبيرة على المستوى المحلي في المملكة وعلى المستوى العربي والدولي في مجال هندسة الإذاعة والتلفزيون. وتمثل ذلك في إشرافه ومساهماته المتميزة على مشاريع رئيسية في وزارة الثقافة والاعلام كمشروع تعميم البث الرقمي الأرضي وإدخال تقنيات التلفزيون عالي الدقة في استديوهات التلفزيون السعودي ونظام الأرشيف الإذاعي والتلفزيوني الذي يستوعب"270.000"شريط تلفزيوني و"500.000"شريط إذاعي . كما كان للدكتور رياض نجم دور بارز في وضع الإطارات التنظيمية ودراسة البث الإذاعي والتلفزيوني في المملكة من أهمها منح تراخيص البث الإذاعي على موجات FM وتراخيص الإرسال الفضائي المباشر, وعلى المستوى الدولي يرأس اللجنة الهندسية للاتحادات الإذاعية العالمية WBU-TC الذي يتكون من 8 اتحادات منذ العام 2002م . كما سبق له أن كان نائباً لرئيس المجموعة الدراسية السادسة المختصة في تقنيات الإذاعة والتلفزيون في الإتحاد الدولي للاتصالات(ITU) . وله مشاركات فعالة في كثير من المؤتمرات والاجتماعات الدولية في مجال اختصاصه , أما على المستوى العربي فيرأس نجم المجموعة العربية للتلفزيون عالي الدقة منذ عام (2006م)وهي المجموعة المعنية بوضع خطة لإدخال هذا النظام في المنطقة العربية وتبني أفضل التجارب الدولية في هذا المجال . كما ترأس اللجنة الهندسية لاتحاد إذاعات الدول العربية خلال الفترة 1995 2005م وكان له جهود كبيرة في تطوير النشاط الهندسي للاتحاد وخصوصاً ماتحقق في نظام التبادل متعدد الوسائط والخدمات الذي يربط كافة محطات الإذاعة والتلفزيون العربية بشبكة واحدة . وفي عام 2009م انتخب رئيساً لاتحاد الإذاعات بالدول العربية . وكيل الوزارة المساعد للشئون الهندسية يتسلم جائزة شخصية العام وفي جانب آخر تسلم الدكتور رياض نجم جائزة أخرى في نفس الاحتفالية بصفته رئيساً للاتحاد لأفضل مشروع مبتكر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو نظام التبادل متعدد الوسائط والخدمات عبر الأقمار الصناعية MENOS. و شارك الاتحاد في نيل هذه الجائزة كل من الشريكين الاستراتيجيين له في المشروع وهما العرب سات وشركة نيوتيك البلجيكية . ويمكّن هذا المشروع أي مشترك فيه من إرسال أي مادة إذاعية أو تلفزيونية من نقطة لأخرى داخل منطقة التغطية دون تدخل من أي طرف ثالث وبجودة عالية ويخطط الاتحاد حالياً لربطه بشبكات تبادل دولية بحيث يصبح نظاماً عالمياً للتبادل الإذاعي والتلفزيوني . كما تسعى اتحادات إذاعية أخرى في العالم لتطبيق نظام مشابه لديها وربط نظام المينوس به.