أكد القيادي في حركة "حماس" الدكتور محمود الزهار، على ضرورة توافق حركته و"فتح" داخلياً على ضمانات تنفيذ الاتفاق لكي لا يفشل كما فشل اتفاق مكة بعد ثلاثة أشهر من توقيعه ، موضحاً ان مصر ستبقى "الراعي الوحيد والحصري للمصالحة الفلسطينية." وطالب الزهار خلال لقاء في مقر تجمع الشخصيات المستقلة بمدينة غزة أمام العشرات من رجال الأعمال والمثقفين وعلماء الدين، لتوضيح موقف "حماس" من المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي القاهرة بإضافة بنود في بداية الورقة المصرية او نهايتها لضمان تنفيذ الاتفاق على الأرض ولكي لا يتهرب أحد من مسؤولياته لانهاء الانقسام الفلسطيني. وقال الزهار "ان الفصائل بحاجة لحلول خلاقة تستطيع من خلالها تنفيذ اتفاق المصالحة لأن حماس لا تريده مجرد اتفاق أو توقيع"، متأملاً أن تتم هذه المصالحة قبل القمة العربية المرتقبة في ليبيا. ونوه الزهار الى رفض حركته اقامة دولة في غزة او امارة ، مشيرا الى ان فلسطين في عقيدة حماس هي كل فلسطين من البحر إلى النهر، رافضا بذلك اتهامات رئيس السلطة محمود عباس المتكررة لحماس بسعيها لاقامة "إمارة ظلامية" في غزة.