أظهر استطلاع جديد للرأي أن حزب المحافظين البريطاني المعارض وسّع تقدمه على حزب العمال الحاكم إلى تسع نقاط، بعدما وصل الفارق بينهما إلى نقطتين فقط الأسبوع الماضي. ومنح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (آي سي إم) لصحية "نيوز أوف ذي وورلد "الصادرة أمس الأحد وشمل 1005 ناخبين حزب المحافظين 40% من أصوات هؤلاء، وحزب العمال 31%، وحزب الديمقراطيين الأحرار 18%. واشار إلى أن هذا التقدم هو الأكبر من نوعه للمحافظين على العمال منذ أسبوعين، لكنه لن يضمن لزعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون الفوز بالأكثرية المطلوبة من مقاعد مجلس العموم (البرلمان)، في حال تكررت هذه النتيجة في الانتخابات العامة المقبلة التي يجب أن تجري بحلول الثالث من يونيو المقبل. ووجد الاستطلاع أن الناخبين يعتقدون وبصورة متزايدة الآن أن حزب العمال يمتلك أفضل السياسات حيال الضريبة، وحماية البلاد من خطر الارهاب، والانتصار في حرب افغانستان، وأن تقدم المحافظين على العمال في مجال التعامل مع الركود الاقتصادي انخفض من 15 نقطة إلى نقطتين الآن. وفي موازاة ذلك، أظهر استطلاع آخر للرأي اجرته مؤسسة (يوغاف) لصحيفة "صندي تايمز "أن المحافظين يتقدمون بفارق 5 نقاط على العمال، وحصلوا على 38% من التأييد مقابل 33% للعمال و 17% لحزب الديمقراطيين الأحرار. وقال الاستطلاع إن هذه النتيجة في حال تكررت في الانتخابات العامة المقبلة، ستضمن فوز العمال ب 260 مقعداً من مقاعد البرلمان، وفوز المحافظين ب 320 مقعداً، لكنها ستتركهم يحتاجون إلى 6 مقاعد لتحقيق الأكثرية المطلوبة. ووجد الاستطلاع الذي شمل 1558 ناخباً، أن 55% من هؤلاء يعتقدون أن زعيم حزب العمال رئيس الوزراء غوردون براون ضلل لجنة التحقيق في حرب العراق بشأن ميزانية الدفاع حين أدلى بشهادته أمامها يوم الجمعة الماضي، وقام فعلاً بحرمان الجيش من التمويل.