منحت إدارة السجون في مدينة لوس أنجلس الأميركية الحرية إلى حوالي مائتي نزيل قبل انتهاء فترة عقوبتهم من أجل خفض النفقات المترتبة على إبقائهم في زنزاناتهم. وذكرت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" أنه بموجب القوانين الجديدة فإن النزلاء الذكور الذين يدانون بارتكاب جرائم غير عنيفة مثل القيادة تحت تأثير الكحول أو سرقة أشياء تافهة سوف يقضون في السجون نصف عقوبتهم فقط، فيما كان يفرض على هؤلاء في السابق قضاء ما لا يقل عن 80% منها. وأبدى لي باكا، وهو أحد مسؤولي الشرطة في لوس أنجلس، اعتراضه على القانون الجديد بالقول "سوف أترك الأمر لرؤسائي لاتخاذ قرار في هذا الشأن.. الناس لا ينتظرون سماع رأيي في هذا الموضوع". وكان قضاة فدراليون قالوا إن الاكتظاظ في سجن لوس أنجلس أدى إلى الكثير من المشاكل بسبب المبالغة في تطبيق القوانين في حق السجناء ومعاملتهم بقسوة شديدة.