يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض اليوم الاحد حفل تكريم أكثر من مئة عضو من أعضاء شرف جمعية الأطفال المعوقين، بفندق الانتركونتننتال وذلك في الدورة الثانية للبرنامج الرائد الذي تبنته الجمعية. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام سمو أمير الرياض لتفضله برعاية هذه المناسبة قائلاً " يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس إدارة الجمعية وكافة منسوبيها والمستفيدين من خدماتها أن أتقدم بوافر التقدير والعرفان إلى سمو سيدي أمير منطقة الرياض لما يوليه من دعم ورعاية لأنشطة وبرامج الجمعية ، الأمر الذي كان وراء ما تحقق لها من توسع في الخدمات وتعدد في المشروعات وشمولية في البرامج. وأضاف " إن تفضل سمو أمير الرياض برعاية هذه المناسبة يعكس حجم الاهتمام والدعم الذي تقدمه الدولة لمؤسسات العمل الخيري بوجه عام وللجمعية بوجه خاص ، ويجسد حرص القيادة على تكريم وتقدير كل صاحب عطاء مشارك في مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا ، كما أن هذه الرعاية الكريمة إحدى صور الأولوية التي تحظى بها قضية الإعاقة لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني ." وأوضح سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الحفل يتضمن تكريم أكثر من مئة عضو شرف أسهموا في دعم مسيرة الجمعية وكانت لهم بصماتهم الواضحة في تحقيق أهدافها على مدى أكثر من ربع قرن ، مشيراً إلى أن برنامج العضوية الشرفية يأتي في إطار حرص الجمعية على بناء شراكة دائمة مع الداعمين ، باعتبارهم ظهيراً استراتيجياً لخططها ورسالتها ، وهو بمثابة توثيق لعطاء هذه النخبة المتميزة من أبناء المملكة الذين يعدون قدوة تحتذى في عمل الخير والتكفل والوفاء بالمسؤولية الاجتماعية ومما يذكر أن برنامج العضوية الشرفية الذي تحتفل الجمعية بالدورة الثانية له يهدف الى تعضيد الجمعية بظهير من النخب الاجتماعية يمثلون الشركاء القائمين على أهداف الجمعية، إضافة إلى توطيد وشائج العلاقات الشخصية والمسؤوليات المهنية بين أعضاء الشرف من خلال اللقاء السنوي الذي يعقد برعاية كريمة لأعضاء الشرف كل عام بما يعزز الصلات الحميمة بين كوكبة من رواد العمل الخيري في مملكة الإنسانية وإثراء خبرات الجمعية وتقديم الرأي والمشورة فيما يرون على صعيد قضية الإعاقة ودمج المعوقين وتسهيل حياتهم في ضوء مشاهداتهم واتصالاتهم محلياً ودولياً، وتجسيد القدوة لجيل الشباب من أبناء الوطن لمحاكاة قصص نجاح وملاحم بذل وعطاء جعلت العمل التطوعي والتكافلي في سلم الأولويات والمسؤوليات الاجتماعية والوطنية لهذه القدوة، وإتاحة الفرصة لأعضاء الشرف الراغبين لبناء علاقات إنسانية مع أطفال الجمعية وذويهم بما يحقق أعلى درجات السعادة والراحة النفسية لأطراف هذه العلاقة.