أقام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ورئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط حفل عشاء في مزرعة سموه للضيوف المشاركين في اجتماع طب العيون السعودي 2010. واستقبل سموه الأساتذة الزائرين وهم كل من الدكتور روبين علي من المملكة المتحدة، والدكتور جورج الفارادو والدكتورنيل بريسلر والدكتور ديفيد جوانج والدكتور ساريتا سوني والدكتور مارك تيري والدكتور ميشيل تريسي والدكتوركينيث رايت من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والدكتور أندرو ديك والدكتور بريان ليتل من المملكة المتحدة، والدكتور فراز جريهين من ألمانيا ، والدكتور دونالد تان من سنغافورة، والدكتور دينيس وكفيلد من أستراليا، والدكتور روبرت ريتش من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشاد سموه بنجاح "اجتماع طب العيون السعودي 2010" الذي أقيم بمشاركة أكثر من (22) دولة شقيقة وصديقة، وتضمن الندوة الدولية لمكافحة العمى والتي شارك فيها نخبة متميزة من رواد وأساتذة مكافحة العمى بالمملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم، منهم أطباء من منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى وجمعيات طب العيون في مجلس الشرق الأوسط الأفريقي لطب العيون "مياكو" وغيرها من الهيئات والمنظمات والجامعات، وقد اختير البروفيسور روبرت ريتش، وهو احد رواد طب وجراحة الجلوكوما والمتحدث الرئيسي في ندوة مكافحة العمى التي ترأسها سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد، تقديراً لدعمه للبرامج الدولية لمكافحة الإعاقة البصرية وقدم المحاضرة الذهبية بعنوان (المتلازمة التقشرية - أحد الأمراض القابلة للعلاج). وأشار سموه إلى ما أدلى به عدد من الأساتذة والأطباء الزائرين الدوليين الذين اعتبروا هذا الاجتماع العلمي الأفضل والأكثر فائدة بمنطقة الشرق الأوسط، كما أثنوا على تطور طب وجراحة العيون بالمملكة بالإضافة لارتقاء مستوى الأبحاث الطبية والأوراق العلمية التي قدمت خلال هذا الاجتماع. وأضاف سموه أن الخطة الوطنية لمكافحة العمى تأتي ضمن اهتمام المملكة بدعم مبادرة الرؤية "2020 الحق في الإبصار"، وما كان هذا ليكون إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود المباركة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وحكومته الرشيدة. وفي تصريح للدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض أشار إلى ما أشاد به الأطباء الزائرون والمشاركون والحضور عن مستوى الاجتماع، وقدم شكره لسمو الأمير عبد العزيز بن أحمد ولوزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة لدعمهما لفعاليات هذا الاجتماع السنوي الهام ولوزارة التعليم العالي الراعي الرسمي لهذا الاجتماع، كما قدم شكره إلى كافة اللجان المنظمة للاجتماع وللهيئة الطبية والإدارية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والجمعية السعودية لطب العيون ولقسم طب العيون بكلية الطب بجامعة الملك سعود، الذين عملوا على إخراج الاجتماع بهذا المستوى المشرف، مؤكدا نجاح طب العيون السعودي 2010 وتحقيقه لأهدافه العلمية، وقد لاقى شهادة جميع المشاركين فيه، وأضاف أن عدداً من الأطباء الزائرين قاموا بزيارة المستشفى وتجولوا خلالها على أقسام المستشفى المختلفة، حيث أبدوا إعجابهم بما شاهدوه في هذا الصرح الطبي الكبير بالمملكة وما يحتويه من أجهزة طبية حديثة ومتطورة، ويعمل وفق مواصفات ومعايير بمستوى طبي رفيع يضاهي أرقى مستشفيات العيون الموجودة في العالم، مما كان لها أبلغ الأثر في نفوسهم.. وقدمت الدكتورة إيمان بنت عبداللطيف الملا مديرة مستشفى العيون التخصصي بالظهران شكرها على منحها درع الجمعية السعودية لطب العيون في اجتماع هذا العام، وحمدت الله على ما تحقق في المملكة من نجاحات في المجالات الطبية وخاصة في مجال طب وجراحة العيون من خلال ما لمسته خلال مشاركتها في هذا الاجتماع، كما وجهت عميق شكرها وامتنانها لرئيس الجمعية السعودية لطب العيون. كما تقدم البروفسور روبرت ريتش بالشكر للأمير عبد العزيز على منحه الميدالية الذهبية للجمعية السعودية لطب العيون واختياره لتقديم المحاضرة الرئيسة ضمن فعاليات هذا الاجتماع. وشكر البروفيسور نيل بريسلر من جامعة جونز هوبكنز الطبية على استضافته في هذا الاجتماع المتميز لتقديم المحاضرة التذكارية لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون هذا العام، وأكد على أهمية إقامة مثل هذا النوع من التجمعات الطبية التي تخدم الطب، ومنها "اجتماع طب العيون السعودي 2010". وقدم في هذا الاجتماع التهنئة للدكتور رضوان شيما لحصوله على جائزة الجمعية السعودية لطب العيون لأفضل بحث علمي، علماً أن الجائزة تمنحهما الجمعية كل عام عبارة عن شهادة تقديرية وجائزة مالية بهدف تكريم العلماء ونشر العلم والتحفيز على الاستزادة منه. ومن جانبهما أكد رئيسا اللجنة العلمية والرئيسان المشاركان للجنة المنظمة لاجتماع طب العيون السعودي 2010 الدكتورة سوسن بنت رشاد نويلاتي مديرة التعليم الطبي بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر كبير أطباء مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي أن اجتماع طب العيون السعودي 2010 قد توفرت فيه كل عناصر النجاح، منها عدد الحضور وارتقاء مستوى الأوراق العلمية المقدمة التي قبل منها نحو (178) ورقة، وتنوع الموضوعات والمحاضرات وأسلوب النقاش الذي دار خلال الجلسات الصباحية والمسائية، واعتماد (29) ساعة تعليمية للمشاركين بالاجتماع، وتميزت الخدمات والتسهيلات التي قدمت للمشاركين والحضور، كذلك تنظيم القاعات والوسائل السمعية والبصرية، إضافة إلى تكريمهم خلال حفل العشاء الذي أقامه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون وكذلك حفل العشاء الذي أقامه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، مؤكدان في الوقت نفسه حرص القائمين على طب العيون على اكتشاف أحدث الطرق وأفضلها لاستقبال وتوصيل المعلومات، وأضافا أن معرض طب وجراحة العيون الذي صاحب فعاليات اجتماع هذا العام لقي نجاحا كبيرا بمشاركة (33) شركة طبية عالمية من داخل وخارج المملكة، وفي نهاية حديثهما شكرا كل من ساهم بأن يخرج اجتماع طب العيون السعودي 2010 بمستوى مشرف. ومن جهته رفع نائب رئيس الجمعية السعودية لطب العيون الدكتور عثمان بن محمد العمر، شكره لكافة اللجان المنظمة للاجتماع وكذلك لوزارة التعليم العالي كونها الراعي الرسمي لهذا الاجتماع العلمي وأكد أن نجاح طب العيون السعودي 2010 يضيف المزيد من التقدم في هذا المجال في ظل دعم الدولة واهتمامها بطب العيون. وأشار الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السلمان مدير المراسم والعلاقات العامة والإعلام بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون رئيس اللجنة الإعلامية ومنسق مراسم الاجتماع انه تم الإعلان في الجلسة الختامية عن موعد انعقاد اجتماع طب العيون السعودي 2011 والذي سيكون في الفترة من السابع والعشرين من شهر فبراير وحتى الثاني من شهر مارس 2010م. حضور كبير للجلسات العلمية لقطة جماعية للمتحدثين الدوليين والمشاركين سموه مترئساً إحدى الجلسات العلمية جانب من الاجتماع