قررت دار الأوبرا المصرية فتح أبواب متحف موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب بالمجان للجمهور ولمدة أسبوع بمناسبة الاحتفال بذكرى ميلاده ال103. وقالت دار الأوبرا: إن الهدف من فتح أبواب المتحف أمام الجمهور هو أن "يتسنى للأجيال الجديدة مشاهدة عبقرية الفنان الراحل الذي أثرى الحياة الموسيقية في مصر والعالم العربي بأعماله الفنية". وقامت إدارة الأوبرا بدعوة أطفال المدارس وطلبة الجامعات لمشاهدة المتحفين حيث يتيح متحف محمد عبدالوهاب للزائر أن يأخذ نبذة عن حياة موسيقار الأجيال الذي يستقبل الزائرين بموسيقاه وأغانيه. والمتحف مقسم إلى عدة قاعات تحمل إحداها اسم "قاعة الذكريات" وتنقسم إلى جناحين، الأول يلقي الضوء على طفولة الفنان محمد عبدالوهاب ونشأته وخطواته الأولى إلى عالم الموسيقى العربية والسينما المصرية وعلاقته بالكتاب والفنانين والجوائز التي حصل عليها وتكريمه.. أما الثاني فيحتوى على عدد من غرف الفنان الخاصة مثل غرفة نومه ومكتبه الخاص ومجموعة من قطع الأثاث المفضلة لديه وبعض المتعلقات الشخصية التي أهدتها أرملته السيدة نهلة القدسي إلى دار الأوبرا. وتضم قاعة السينما كل الأفلام التي قام محمد عبدالوهاب بالتمثيل فيها وتعرض على شاشات خاصة، بينما تحتوي قاعة الاستماع والمشاهدة على أرشيف كامل لأعماله من موسيقى وأغاني وأفلام كاملة، بالإضافة إلى ألبومات صوره الشخصية ومع الشخصيات العامة والفنانين. أما المتحف الثاني فهو للآلات الموسيقية ويحتوي على مجموعة من الآلات القديمة والتي تعتبر فريدة من نوعها والتي تم العثور عليها أثناء ترميم معهد الموسيقى العربية وتم تجديدها بعناية. يذكر أن عبد الوهاب من مواليد 13 آذار/ مارس عام 1897، وتوفي في 3 أيار/ مايو عام 1991.