ذكرت مواقع للمعارضة الإيرانية امس أنه تم إلقاء القبض على المخرج جعفر باناهي من محل إقامته ونقل إلى مكان مجهول. ونقلت المواقع عن باناه باناهي نجل المخرج القول إن والديه وشقيقته و15 ناشطا آخرين اعتقلوا الليلة قبل الماضية بعد أن داهمت قوات الامن تجمعا خاصا في مسكن الأسرة. وأوضح أن عناصر الشرطة صادروا متعلقات شخصية وأجهزة كمبيوتر. ولم يصدر أي تأكيد رسمي لنبأ اعتقال المخرج العالمي /40 عاما/. وحصل باناهي عام 2006 على جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي عن فيلمه "حالة تسلل" الذي يروي قصة فتيات إيرانيات تنكرن كفتيان لمشاهدة مباراة للفريق القومي في تصفيات كأس العالم. وألغيت زيارة كانت مقررة لباناهي لألمانيا الشهر الماضي للمشاركة في مهرجان برلين السينمائي بعد رفض السلطات السماح له بمغادرة إيران. وكان مهرجان برلين قد دعا باناهي كضيف شرف للمشاركة في حلقة نقاش حول السينما الإيرانية. وكان باناهي قد فاز بجائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2000 عن فيلم "الدائرة". الى ذلك اطلق الاثنين سراح ثلاثة صحافيين ايرانيين احدهم مقرب من احد قادة المعارضة مير حسين موسوي بعد ان اوقفوا في اعقاب اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثير للجدل، حسب ما افادت وكالة الانباء العمالية الايرانية (ايلنا) واحد مواقع المعارضة على الانترنت. واوقف محمد رضا مغيسه القريب من موسوي في تشرين الاول/اكتوبر وحكم عليه بالسجن لست سنوات. الا انه افرج عنه الاثنين بعد دفعه كفالة بقيمة 500 الف دولار، كما افاد موقع كلمة. اورغ الذي يملكه موسوي المرشح السابق للانتخابات الرئاسية. الا ان الموقع لم يعط اي تفاصيل اخرى. واضاف الموقع ان مراسل صحيفة ايران في اصفهان (وسط) محسن جزيني افرج عنه ايضا لقاء كفالة قدرها مئة الف دولار. وكان اوقف قبل ايام على ذكرى الثورة في ايران في 11 شباط/فبراير. من جهتها، اعلنت وكالة ايلنا الافراج عن مدير موقع اياندينيوز. كوم المعتدل فؤاد صادقي الذي اوقف في 10 شباط/فبراير لكنها لم تحدد قيمة الكفالة. والاحد افرج عن اربعة صحافيين واستاذ جامعي متقاعد اوقفوا ايضا في اعقاب اعادة انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009، بعد تسديد كفالة. واطلق سراح شخصيات اخرى من المعارضة بكفالة في الاسابيع الاخيرة، واحيانا بعد ادانتهم في محكمة بدائية. واوقف الالاف لمشاركتهم في حركة الاحتجاج على اعادة انتخاب احمدي نجاد لولاية ثانية في حزيران/يونيو. وافرج عن معظمهم، فيما يبقى المئات في السجن سيما عشرات المسؤولين الاصلاحيين، بينهم صحافيون وناشطون في مجال حقوق الانسان.