عبر الدكتور بندر بن فهد السويلم وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية عن ادانته واستهجانه لحادثي التفجير اللذين وقعا في مدينة الرياض (قرب مبنى وزارة الداخلية و قرب مبنى ادارة تجنيد قوات الطوارئ). وقال: ان هذه الاعمال الاجرامية التي يسعى الى تحقيقها الإرهابيون ويقصدون فيها ترويع الآمنين وتدمير الممتلكات وقتل الابرياء ومعصومي الدم وآخرها المحاولة الفاشلة لاقتحام القنصلية الأمريكية في جدة. وما بعدها من التفجير الإجرامي قرب مقر وزارة الداخلية والتفجير الاجرامي قرب مبنى تجنيد قوات الطوارئ الذي وقع مساء اول أمس تشير بوضوح ان الإرهاب في المملكة يلفظ انفاسه الاخيرة بإذن الله وان هذه الوسائل الإرهابية التي يلجأ إليها الإرهابيون تجلي زيف اهدافهم وغاياتهم المشبوهة، اذ ان استهداف المباني والمنشآت الحكومية والأمنية والاهلية والاجنبية لايعني سوى القتل والتخريب والافساد في الأرض واحداث الاذى والحاق الاضرار العامة والخاصة وعلى رأسها ضرب العقيدة الإسلامية، وهذه الشنائع لاتعبر عن قضايا عادلة او مطالب مشروعة اطلاقاً كما انها لاتمت الى ديننا الحنيف بأي صلة ولهذا ولله الحمد وجدنا نتائج عكسية لما يقصده الإرهابيون فازدادت لحمة ابناء الوطن مع قيادتهم الرشيدة، واستهجن الناس هذه الجرائم المشينة ورفضوها جملة وتفصيلا، واستبسل رجال الأمن وفقهم الله في حماية الوطن ومكتسباته من عبث العابثين وكيد الكائدين، وقامت الحكومة الرشيدة وفقها الله بجهود مخلصة وكبيرة ومتواصلة لحفظ الأمن والرخاء والاستقرار، فضيقت الخناق على المفسدين، وتعاون معها المواطنون، فجاءت انتصاراتها سريعة، والتي كان آخرها القضاء على سبعة من المطلوبين المنتمين الى الفئة الضالة بعد ساعات قليلة من عملهم الاجرامي. واضاف: ان هذه الانعكاسات الايجابية تربك الفئة الضالة ايما ارباك، وهي رسائل تؤكد ولاءنا في المملكة جميعاً لديننا ولقيادتنا الرشيدة ولوطننا الغالي، وان مثل هذه الاعمال لن تزيدنا الا قوة وتلاحماً وتعاوناً بإذن الله نسأل المولى جلت قدرته ان يجعل كيد الكائدين في نحورهم، ويقطع دابر هؤلاء المفسدين بما يشاء، كما نسأله سبحانه ان يحفظ لهذه البلاد دينها وأمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وايدهم بتوفيقه ونصره.