أشاد رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الوشمي بشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تجاه ما قدمه النادي من أنشطة، من جانب، والإصدارات من جانب آخر. وقال الوشمي: هناك توازن بين مسارات الفنون الأدبية، إلى جانب الشمولية في التعاطي مع المنتج الأدبي والثقافي، تحقيقا للاحتفال والاحتفاء بالثقافة عبر الأسبوع الثقافي الذي يقيمه النادي، إلى جانب أنشطة النادي المختلفة. وختم الوشمي حديثه معربا عن سروره للاحتفال بالمبدعين وإبداعهم، مشيدا بدور لجان النادي التي اجتهدت في التعامل معها، ومن ثم العمل على متابعة إصدارها.. مشيرا إلى التشكيل الجديد لهيئة تحرير مجلة قوافل برئاسة الدكتور معجب العدواني، مشيرا إلى أن إصدارات النادي بعد معرض الكتاب ستكون متوفرة في مختلف مكتبات الرشد، إلى جانب مشاركة النادي بكافة إصداراته في معرض الرياض الدولي في دورته الحالية. من جانب آخر أشاد الدكتور سعد البازعي باستمرار النادي في مواصلة العطاء، مشيرا إلى الإصدارات النادي الأخيرة التي حفلت بالتنوع، إلى جانب القيمة الإبداعية التي حفلت بها، مستحضرا تجربته مع النادي عبر عشرين عاما.. مؤكداً على أهمية التواصل والتفاعل مع النادي في مختلف المناشط. كما تحدث الدكتور عبدالله العثيمين، عن تجربته مع الكلمة في مختلف ميادينها بشكل عام، وفي كتابه (التأملات) الذي أصدره أدبي الرياض ضمن المجموعة الأخيرة، معرجا بوجه خاص على ما تناوله في كتابه من جوانب تاريخية عن الوطن، عبر ما ضمه كتابه عن عدد من مؤسساته الخيرية، إلى جانب ما حواه الكتاب من موضوعات أخرى، جاء منها: المذهب المالكي في شرقي الجزيرة العربية، والعلاقات السعودية الجزائرية، وآخر عن خالد بن الوليد في خمسة محاور فيما كتب عنه عند العراقي خطاب، والغربي جلوب، وللغة العربية بين الواقع المأمول عبر مسألتين هما: الشعر العامي، واللغة الإنجليزية. أما الدكتور معجب العدواني، فقد ذكر أن كتابه (مرايا التأويل) اعتمد على التأويل بوصفه موضوعا، وعلى التراث بوصفه آلية، مشيرا إلى أنه اتكأ على ثلاث مناطق حكائية في تراث الجزيرة العربية، موضحا بأنه قدم من خلالها التراث عبر مسافة زمنية، وما تشكله من تأويل للنصوص، وقراءات تتصل بموضعنا في تأويل التراث بصفة عامة.. مختتما حديثه بشكر أدبي الرياض لنشره هذا الكتاب. كما ذكر الدكتور عبدالله الحيدري، بأن إصدارات النادي العشرين الأخيرة، تحسب خطوة حسنة للنادي، مستعرضاً قصته مع تأليف كتابه عن حامد الدمنهوري (ابن الثقافة.. وأبو الرواية: حامد الدمنهوري مقالاته وشعره وقصصه) الذي جاء جمعه لتراثه لما سقط بين يديه من جانب، ولقلة نتاج دمنهوري من جانب آخر، إضافة إلى ما شجعه إشرافه على رسالة ماجستير لطالبة عن الدمنهوري، معرجا على ما تميزت به ثقافة حامد، إلى جانب أهمية أعماله الروائية. أما الأستاذة هيفاء الفريح، فقد أشارت إلى أن كتابها (تقنيات الوصف في القصة القصيرة السعودية) جاء أطروحة في شكل رسالة ماجستير، يقوم على الوصف في القصة، وتحوله من وسيلة إنشائية في القصة إلى ركيزة أساسية، يهدف من ورائها القاص إلى دلالات كثيرة في عوالم القص. كما ذكر فيصل الرويس، أن مجموعته القصصية (العنقودية) جاءت عبر منظومة من الحبكات الزمانية، التي تحاول أن تكشف أغوار المكان والشخوص. من جانب آخر ذكرت الشاعرة آسية العماري بأن ديوانها (بشأن وردتين) أنه ديوان جاء تلقائيا، جاء عبر تجربة شقت طريقها إلى الكتابة، ومنها إلى النشر عبر النادي. أما عبدالله الشهري، فقد وصف مجموعته القصصية (الندية) بأنها تشكل في كل قصة مسارا خاصاً، مشيرا إلى أن الثمن في الحياة يشكل بيئة لما دونه في مجموعته. جاء ذلك ضمن فعاليات مساء يوم أمس، من الأسبوع الثقافي لأدبي الرياض، احتفالا منه بتدشين عشرين إصدارا، قدمها عبر معرض مصاحب، وحفل توقيع لعدد من مؤلفيها، في مساء شهد جملة من مداخلات الحضور حول الإصدارات كما وكيفا. الهدلق والعثيمين والمانع