تستعد المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة قريباً لتدشين مشروع الشقيق لتحلية المياه وإنتاج الكهرباء (المرحلة الثانية) والذي بدأ أعماله منتصف شهر جمادى الأولى من عام 1428ه. ويعتبر هذا المشروع من مشروعات إنتاج المياه والكهرباء المستقلة وتهدف إلى توفير الماء والكهرباء للمواطن والقطاع الخاص وتفعيل مشاركة القطاع الخاص وإيجاد فرص وظيفية وفتح قناة استثمارية جديدة لرؤوس الأموال الوطنية والاستثمارات الأجنبية. وبفضل الله ثم باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- لم تمضِ أقل من ثلاث سنوات إلا وشواهد المشروع الحضارية وبعد سباق مع الزمن تطل من الأفق بغلاياته الثلاث وست عشرة وحدة تحلية ومحطة كهرباء. وأوضح المدير التنفيذي لشركة الشقيق المهندس عبدالعزيز المهدي بأن نسبة الانجاز تجاوزت 96% وهذا يعني أن الأعمال المنفذة لهذا المشروع العملاق متقدمة عن البرنامج الزمني المتعاقد عليه. وأضاف أنه من المقرر الانتهاء من المشروع قريبا والبدء في الإنتاج التجاري بطاقة 212 ألف متر مكعب من المياه المحلاة و850 ميغاوات من الكهرباء يوميا. والمح المهندس المهدي أنه ومن خلال تنفيذ المشروع روعيت شروط السلامة والجودة والمحافظة على البيئة بما يتناسب مع المعايير الدولية وسيتم الانتهاء من مرحلة الإنشاء وتصدير المياه والكهرباء خلال الربع الثالث من العام الحالي بإذن الله تعالى. المرحلة الثانية من مشروع التحلية وكشف المدير التنفيذي للمشروع انه تم إجراء اختبار وتحليل للمياه المنتجة ووجدت ولله الحمد من أفضل المياه الصالحة للشرب وبمواصفات عالمية عالية ومن المقرر أن تستفيد منه منطقتا عسير وجازان. ومن أهم معالم مشروع الشقيق الجديد وحدة إنتاج الكهرباء وتتكون من ثلاث وحدات توربينية طاقة كل واحدة 340 ميغاوات لإنتاج الكهرباء فيما تنتصب في الجهة الغربية من أرض المشروع ثلاث غلايات بخارية إلى جانب ثلاث وحدات تكثيف توربينية ووحدة لمعالجة الغازات المنبعثة فيما تعمل قناة الرجيع الملحي على إعادة المياه مرة أخرى إلى البحر. خزانات المياه الجديدة