أفادت توقعات صادرة عن "جامعة اسمود الفرنسية للأزياء في دبي، بإمكانية مواصلة قطاع صناعة الأزياء العربية توسيع نطاق تواجده عالمياً وذلك عقب سنوات عدة من القبول المطرد والدعم المتزايد من قبل أبرز رموز الموضة والأزياء. وتقدر قيمة صناعة الأزياء الإسلامية العالمية بأكثر من 96 مليار دولار، على فرض أن معدل إنفاق كل فرد من 50 بالمائة من مسلمي العالم، البالغة أعدادهم 1.6 مليار نسمة، لا يقل عن 120 دولارا أمريكيا سنوياً على الثياب العادية. يبدي المستهلكون في الدول التي لا تعنى بالأزياء الإسلامية، مثل فرنسا والمملكة المتحدة، والتي تتمتع بقوة شرائية كبيرة، استعداداً لإنفاق ما يفوق 600 دولار أمريكي سنوياً على الملابس الجاهزة عالية الجودة. وفي المملكة المتحدة وحدها، يتواجد أكثر من 1.5 مليون مسلم، مما يدعم سوق الأزياء الإسلامية التي تقدر قيمتها بين 90 إلى 150 مليون دولار سنوياً. وعلى هذا المعدل، يشكل المسلمون المتواجدون في دول الاتحاد الأوروبي، والبالغ عددهم نحو 16 مليون نسمة، سوقاً محتملاً للملابس تبلغ قيمتها ما بين 960 مليون إلى 1.5 مليار دولار سنوياً. وتصل قيمة مبيعات بعض الأزياء ذات التصاميم العربية إلى ما يقارب 10,000 دولار أميركي ويبقى الطلب عليها في تزايد مستمر نظراً للنمو الاقتصادي القوي الذي تشهده الأسواق الرئيسية مثل الإمارات العربية المتحدة. وتصل قيمة مبيعات العباءات المصنعة في الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها إلى ما يتراوح بين 1,500 إلى 10,000 دولار. وتحصل العميلة التي تنفق ما لا يقل عن 6,500 دولار أو أكثر على امتياز الحصول على حقوق حماية تصميم عباءتها الشخصية."