قال إبراهيم بن محمد الحديثي رئيس مجلس إدارة بلدا إن مشروع مدينة البناء والتصميم " بلدا " سيتبعه بناء مشاريع مماثله في جميع أنحاء المملكة ، معتبرا أن المجمع التجاري الجديد والذي يحوي مكاتبا هندسية وشركات مقاولات سيكون معلما بارزا من معالم مدينة الرياض في أفكاره المتجددة والخدمات المتميزة التي يقدمها. وأضاف الحديثي: "نحمد الله على إتمام مشروع بلدا مول، وهذه المنشأة العملاقة أتت ايمانا منا بحاجة المنطقه لمثل هذه المشاريع في ظل النهضة العمرانية، والاقتصاد القوي في عهد خادم الحرمين الملك عبدالله والذي لا يألو جهدا في دعم مثل هذه المشاريع التي تخدم المواطن، وتيسر عليه وهو الذي ركز في جميع مشاريع المملكة على التيسير على المواطنين وما هذا المشروع إلا رافدا لهذا التوجه"، وختم الحديثي: "أشكر جميع من حضر هذا الافتتاح من رجال أعمال ومواطنين وصحافة وجميع الشركات المشاركة" . وكان الحديثي قد افتتح المشروع يرافقه عدد من رجال الأعمال أمس الأول وسط حضور جماهيري كبير، وتغطية إعلامة مكثفة لبلدا مول مدينة البناء والتصميم؛ ويعتبر المجمع الأول من نوعه لمواد البناء والتصميم والذي أنشئ في موقع مميز على الدائري الشرقي بمخرج 17 بالعاصمة الرياض بمساحة إجمالية تتجاوز 80 ألف متر مربع. وبدئ الحفل بتقديم من الرئيس التنفيذي لشركه بلدا أحمد المحسن رحب خلالها بالحضور، وقدم شكره لجميع الشركات التي عملت وتابعت مراحل الإنشاء، وكذلك المهندسون والمنفذون، وهم المهندس محمد الخليل، وماجد العثمان وخالد الدخيل، والمهندس يوسف السديس، والمهندس علي العمرو، وشركة نجمة المشاريع المقاول الرئيسي للمشروع. ثم تجول الحضور على أرجاء المول والتعريف بالشركات المشاركة، والخدمات التي يقدمها المول، ومن ثم توجه الحضور لمتابعة عرض مرئي لمراحل المشروع،وأكد العضو المنتدب المهندس محمد بن صالح الخليل أن هذا المجمع يعتبر الأول من نوعه في المملكة وقال: "هذه هي البداية، وسيتبعها مجمعات أخرى في المناطق الرئيسية في المملكة والخليج مما سيغير مفهوم التسوق في تجارة مواد البناء، وستكون بلدا بإذن الله هي قائدة التغيير، وستحدث نقلة كبيرة في مجال البناء من خلال إيجاد مجمعات مغلقة، ومكيفة تجمع التاجر والمستهلك في جو مثالي للتسوق، وستوفر الجهد والوقت، كما أنها ستكون الخيار الأول والوحيد لمن يريد البناء ". وأشار عضو مجلس الإدارة الأستاذ ماجد العثمان إلى أن هذا التوجه هو انعكاس للطفرة العمرانية القائمه حاليا في المملكة، ودليل على التعافي الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، مؤكدا أن بلدا مول ستحدث تغييرا كبيرا في طرق التسوق لمواد البناء ،واضاف:" ان بلدا مدينة البناء والتصميم هي البدايه ولن نقف عند هذا بل سنطور كثيرا من الافكار التي ستكون من العلامات البارزة في المجال الاقتصادي في المنطقة ". واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة بلدا الأستاذ أحمد المحسن هذا المجمع بأنه خطوات أولى للشركة ستتبعها خطوات لتغيير المفهوم التسويقي لتجارة مواد البناء، وقال: "نسعى لتنفيذ مشاريع أكثر إبداعا وجرأة، وستحمل أفكارا تطبق لأول مرة في المنطقة". يذكر أن بلدا مول يقع على الدائري الشرقي مخرج 17 بتواجد كبرى الشركات في مجال مواد البناء تتجاوز ال180شركة منها شركة الإنارة السعودية ،مجموعة الفوزان، الخزف السعودي، الراجحي للمشغولات الحديدية، الراجحي للاستانليس ستيل، المستقبل للسيراميك والبورسلان، الدويك للقبب، شركة بناءون للحاسوب (جنرال اليكتريك) ،دهانات دايروب، شركه الفنار، شركه صدق للخزف ( خزفية)، الباقر للباركيه، دهانات ديلوكس، المهيدب للمواد الصحية ،شركه مزايا للألمنيوم، شركة منار العمران،شركة فاضل الأحمد، فوزي الصالح للديكور، شركه الهدبانيه كما يتوفر في المول مساحة تتجاوز 22 ألف متر مربع مخصصة كمكاتب لشركات المقاولات، والمكاتب الهندسية وغيرها من الشركات، التي المهتمة بمجال البناء، يخدمها مواقف لأكثر من 1600 سيارة، ومحلات الكوفي شوب التي تتوزع في أرجاء المول، وكذلك يتواجد في المجمع عدد من المطاعم المشهورة، والتي خصص لها موقع مميز، ويضم المجمع عددا من أجهزة الصراف الآلي، وخدمات أمنية على مدار الساعة. حضر حفل الافتتاح عدد من رجال الأعمال منهم ناصر السبيعي، محمد المعجل، ومعاوية الحنطي، وطارق الشويعر، وسلطان الحديثي. الحديثي في حديثه ل»الرياض»