أعرب الدكتور منصور الحازمي، عن شكره لرئيس تحرير المجلة العلمية (مقاربات في اللغة والأدب ) الدكتور فالح بن شبيب العجمي، ورفاق تحرير المجلة وفي مقدمتهم الدكتور عبدالله المعيقل، والدكتور ماجد الحمد..ولكل من أسهم في تكريم ماضيه القديم. وقال الحازمي: أحمد الله أن امتد بي العمر، إلى أن رأيت تلاميذي كبارا يانعين، مواصلين مسيرة أساتذتهم القدامى، وخاصة الذين لا يزالون يواصلون مسيرة جمعية اللهجات والتراث الشعبي، التي أسسها الصديق الدكتور أحمد الضبيب قبل أربعين عاما. ومضى الحازمي مستعرضاً ما قدمته هذه الجمعية، بجهود الأكاديميين الذين تحمسوا للقيام بمهام الجمعية، والإسهام في تأسيس متحفها القديم، مشيرا إلى أن فكرة الندوات السنوية للشعر النبطي قد نبعت وأينعت من خلال جمعية اللهجات والتراث الشعبي، التي كانت تهدف إلى الدراسة العلمية، بعيدا عن المباهاة والترويح..مشيدا بالعدد الثالث من (مقاربات في اللغة والأدب) الذي تم إهداؤه إليه، معقبا على ما ورد فيه من بحوث، وواقفا مع ما ورد بها من الرموز التي جاء ضمنها، رمزية جده عائج، الذي لم يكن معروفا للبعض رغم فصاحته، مما جعله مثار سؤال في بعض المطارات العربية. جاء ذلك في كلمته التي وسمها ب( النمنمات والمخربشات في سفر التكريم) في حفل احتفاء به، أقامته الجمعية السعودية للهجات والتراث الشعبي، بجامعة الملك سعود بالرياض، بمناسبة تدشين العدد الثالث من سلسلة مقاربات في اللغة والأدب بعنوان ( دراسات في النقد مهداة إلى الأستاذ الدكتور منصور الحازمي) وذلك مساء الأربعاء بقاعة الدروازة بالجامعة. وقد أكد رئيس الجمعية السعودية للهجات والتراث الشعبي الدكتور فالح العجمي، على حرص الكثير من الأكاديميين والأكاديميات على المساهمة في هذا العدد من السلسلة، احتفاء بما قدمه الحازمي إداريا وأكاديميا بقسم اللغة العربية بالجامعة، مشيرا إلى حرصهم على المساهمة في الاحتفاء بقامة فكرية وثقافية.. أما مدير جامعة الملك سعود سابقا الدكتور أحمد الضبيب فقد أشاد بما قدمه الحازمي طيلة عمله في قسم اللغة العربية أستاذا ورئيسا، وما عرف به من العمل الأكاديمي الجاد، والصرامة العملية.. مشيدا بما توارثه القسم من قيم جميلة، ومثل رائعة تسري بين أعضائه، والتي جاء ضمنها قيمة الوفاء في مساء تكريم قسم اللغة العربية، لأستاذ جليل من أساتذته، ورائد من رواده.