رفع رئيس اتحاد النحالين العرب والمشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود ورئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية الأستاذ الدكتور احمد الخازم الغامدي باسمه ونيابة عن العاملين جميعا بمهنة تربية النحل في المملكة وكرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل ووحدة أبحاث النحل بجامعة الملك سعود وجمعية النحالين التعاونية واتحاد النحالين العرب أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني حفظهم الله على موافقة مجلس الوزراء على نظام تربية النحل في المملكة. وأكد الدكتور الخازم ل "الرياض" أن اعتماد نظام تربية النحل من قبل مجلس الوزراء يأتي في إطار التوجهات السامية لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني حفظهم الله للاهتمام بالقطاعات الحيوية وهي نابعة من رؤيتهم الثاقبة لاستشراف المستقبل وللدور الذي تؤديه صناعة النحل في حياة المواطن وفي تنويع مصادر الدخل الوطني, كما تقدم بالشكر لمعالي وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم على رعايته للفكرة حتى أصبحت واقعا ولمعالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان على دعمه الكبير لهذه الصناعة وكذلك لسعادة وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي على دوره ودعمه وعلى مشاركة الجامعة في إعداد هذا النظام. د. أحمد الغامدي وأشار الدكتور الخازم إلى أن هذا النظام الذي أعدته لجنة من وحدة أبحاث النحل بجامعة الملك سعود، وإدارة الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة يحتوي، على ست عشرة مادة تهدف إلى تنظيم المهنة وتحدد مسؤوليات وواجبات الجهات والأفراد المعنيين بالمهنة، مشيراً إلى أن قرار مجلس الوزراء يعتبر خطوة هامة نحو النهوض بصناعة النحل في المملكة التي تعتمد عليها شريحة كبيرة من المجتمع والتي تشكل مصدر دخل أساسي ومصدر دخل ثانوي لكثير من الأسر. وقال الخازم إن هذا النظام يسهم في انتشار هذه المهنة التي أصبحت تستخدم لتحسين مصادر دخل الأسر المحتاجة وسيعمل على سد الفجوة بين الكميات المنتجة والمستوردة من عسل النحل حيث انه يستورد أكثر من 10 آلاف طن سنويا ويستورد معظم أدوات ومستلزمات تربية النحل, مضيفاً أنه يوجد بالمملكة أكثر من مليون طائفة نحل يملكها أكثر من 5000 نحال وتنتج ما يقارب من 9000 طن عسل سنويا.