زعم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الخميس أن عناصره تمكنوا من إسقاط طائرة تجسس أميركية بعد الغارة التي وقعت في منطقة المعجلة بمحافظة أبين شرق اليمن أواخر ديسمبر الماضي. وفي بيان نشرته القاعدة عبر موقعها الالكتروني "صدى الملاحم" نفت أن تكون الغارة التي وقعت في منطقة 'رفض بشبوة' قد استهدفت "أبا بصير الوحيشي" أمير التنظيم في اليمن ونائبه "أبا سفيان الأزدي" ومعهما الداعية أنور العولقي. واعترف التنظيم بمقتل أحد أعضائه ويدعى أبو مصعب العولقي، وأربعة آخرين ليس لهم علاقة بالقاعدة، وأورد أن الحملة التي وقعت في منطقة أرحب في صنعاء أسفرت عن مقتل أحد أعضائه ويدعى "نور الدين الحنق" وابن أخته. كما اعترف بمقتل عبدالله المحضار، أحد مشايخ ميفعة بمحافظة شبوة ،إثر حملة عسكرية قامت بها القوات الحكومية وقام بمواجهتها. وأكد أن المحضار "رغم أنه كبير في السن إلا أن الحزام الناسف كان لا يفارق جسده، وتحدث قبل الحملة أن العدو لن يدخل بيته إلا على جثته". وقال إن أربعة من الجنود الحكوميين قتلوا في الحملة وأصيب عدد آخر. لقي مدير إدارة البحث بمديرية الضالع ملازم علي أحمد الحالمي مصرعة بينما اصيب اربعة آخرين في كمين نصبة مسلحون لهم في الضالع. وقال مصدر محلي ل «الرياض» ان الحالمي قتل على الفور بينما اصيب ثلاثة آخرين جراح اثنين منهم خطيرة هما مدير مكتب الزارعة أحمد حسن ناشر وآخر يدعى محمد صالح الأزرقي في عملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون بإطلاق رصاص كثيف صوب سيارة كانوا يستقلونها في مفرق الأزرقين على مداخل مدينة الضالع (جنوب اليمن) عقب صلاة الجمعة. واتهمت السلطات ما اسمته عناصر انفصالية بالوقوف وراء الهجوم. وقال وكيل محافظة الضالع لحسون صالح مصلح في تصريحات صحافية: «إن عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون هي من قامت بذلك العمل الإجرامي الجبان وأكد أن توجيهات صدرت إلى أجهزة الأمن بالبحث عن مرتكبي الحادث والقبض عليهم وتقديمهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. كما اقتحم مسلحون امس ادارة امن الضالع وقاموا بالاشتباك مع جنود الامن. وقال مصدر محلي إنه سُمع دوي إطلاق رصاص كثيف في المدينة. وفي المدينة ذاتها اقتحم مسلحون منصة ملعب في المدينة لمنع اقامة مباراة بين فريقي النصر والصمود على كأس الرئيس لمنع اقامة المباراة لانها تحمل اسم الرئيس..!