قتل عشرة أشخاص على الأقل الخميس في تفجير انتحاري هو الثالث منذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي الذي يستهدف مقر محافظة الانبار التي كانت ابرز معاقل تنظيم القاعدة قبل ان تتمكن القوى المحلية العشائرية من طردهم بشكل كلي العام 2007. واوضح مصدر طبي ان "مستشفى الرمادي العام تسلم جثث عشرة اشخاص بينهم اربعة من الشرطة وطفلة، و15 جريحا اثر التفجير قرب المحافظة". وقال مصدر امني ان "انتحاريا يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه عند حاجز تفتيش امني يبعد 150 مترا عن مبنى محافظة الانبار". وهو ثالث تفجير يستهدف مبنى المحافظة منذ تشرين الاول/اكتوبر. من جانبه، قال عضو مجلس المحافظة مامون سامي رشيد انه امر "متوقع ان نستهدف في مثل هذا الوقت رغم الاجراءات الامنية المشددة". واضاف رشيد وهو محافظ سابق للانبار "كنا نتوقع مثل هذا التصعيد قبل الانتخابات من قبل الجماعات المسلحة". من جهة ثانية أصيب ضابط شرطة عراقي برتبة عقيد وأحد شيوخ العشائر بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارة كانا يستقلانها في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى بشمال العراق صباح الخميس، بينما أصيب 6 أشخاص بجروح بانفجار اخر في المحافظة نفسها. كما اعلنت مصادر امنية واخرى طبية كردية عراقية اصابة ثلاثة اشخاص بجروح في اطلاق مسلحين مرتبطين بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، النار ضد تجمع لانصار قائمة التغيير ليل الثلاثاء الاربعاء في السليمانية، شمال بغداد. من جانبه، قال المتحدث باسم اللجنة الامنية في السليمانية زانا حمه صالح ان "قوات الامن اعتقلت اشخاصا بينهم من قام باطلاق الرصاص في الهواء خلال تجمع جماهري لانصار قائمة التغيير مساء الثلاثاء". واشار الى ان "بين المعتقلين جرحى اصيبوا بالرصاص، وقد تلقوا العلاج في المستشفى ثم نقلوا الى مديرية الامن حيث تم فتح تحقيق" في الحادث.