أطلق الكابتن منصور القحطاني وملاحه الإماراتي سهيل آل علي سائق نادي الشرق الأوسط للسيارات والسياحة ومجموعة سعيد غدران القابضة شعار تحدي الصناعة الوطنية للصناعات الأوروبية مشيراً الى أن ترقيته لفئة (T1) ستكون الدافع الأكبر لكسر روتين الأبطال ال"الكلاسيكيين" كما سماهم وقال القحطاني: "أثق بقدراتي ولله الحمد، وكل ما علي تسخير كامل طاقاتي ومواصلة التركيز لأنتزع لقب رالي حائل 2010 وهو الرالي الأول الذي أشارك به في فئة (T1)". وأشاد القحطاني بالمستوى التنظيمي لهذا العام من قبل المنظمين (أعالي) مؤكداً أن المؤسسات الوطنية الآن قادرة على تنظيم أكبر الأحداث على المستوى العالمي بعد نجاحها بتنظيم رالي حائل الذي يشاهده العالم أجمع ويصنف كجولة أولى لبطولة العالم للراليات (الباها). على صعيد مختلف طمأن رئيس اللجنة الأمنية لرالي حائل 2010 العميد خالد يوسف السعيد مشاركي وزوار حائل من الناحية الأمنية مؤكداً أن التنسيق على أعلى المستويات بين الجهات الأمنية وتم تلافي كافة السلبيات التي برزت في الرالي لعام 2009. وقال العميد السعيد لدى زيارته المركز الإعلامي واطلاعه على آلية العمل ان المسؤولية كبيرة على الإعلاميين ليس فقط على مستوى نقل أحداث الرالي بل على مستوى نقل الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية والتنظيمية لهذا الحدث. وأشاد رئيس اللجنة الأمنية بالتنظيم الرائع والتطور التنظيمي للجهة المنظمة "أعالي" معتبراً إياه مضاهياً لصناعة الأحداث العالمية. وأضاف: "قمنا بالتعاون مع الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية منذ وقت مبكر على مسح مسار توزيع النقاط الأمنية ونقاط السلامة ونقاط تواجد الحكام داخل النفود إضافة إلى التنسيق مع الطيران بفئاته الإخلاء الطبي والدفاع الجوي وتأمين الدوريات متمنيا للجميع السلامة في هذا الحدث الذي سيتابعه العالم أجمع". وفي ختام تصريحه أعرب السعيد عن سعادته عن عدم تسجيل أي حادثة أمنية حتى اللحظة مرجعا ذلك الى الدقة والحرص في تنفيذ كافة الأعمال والتعليمات من قبل الجهات الأمنية.