كشف محمد نزال القيادي في المكتب السياسي لحركة "حماس" عن أن القيادة الليبية شرعت في وساطة بين "فتح" و"حماس" لتجسيد المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية قبل استضافتها للقمة العربية مطلع آذار/مارس المقبل. وقال نزال في مؤتمر صحافي بالعاصمة الجزائر إن "حماس" ترفض محاولات لان تكون مصر ما وصفه ب"الوكيل الحصري للحوار الوطني الفلسطيني" موضحا أن موقف حركته ثابت و لن يتغير بخصوص الورقة النهائية التي أعدها المصريون. وأضاف "حماس لن ترضخ للشروط التي وضعتها الرباعية عبر الورقة المصرية ولن توقع على وثيقة المصالحة قبل أن تعدل بعض البنود الأساسية منها خصوصا ما تعلق بشرط الاعتراف بإسرائيل". وأشار إلى ان هناك " فيتو عربي- - إقليمي - دولي لمنع أي وفاق فلسطيني". واتهم السلطة الفلسطينية و مصر بتنفيذ أجندة إسرائيلية وشروط الرباعية التي تصب في خانة إقصاء "حماس" من المعادلة السياسية و مشروع التحرير الفلسطيني لأنهم "يريدون انتخابات على طريقة كرزاي بأفغانستان". وأوضح نزال أن بناء ما أسماه بالجدار الفولاذي الذي تشيده مصر على طول حدودها مع غزة يجسد المشروع الذي تم التفاهم عليه بين وزير الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس ونظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني قبل العدوان الأخير على غزة وبرعاية وتمويل أمريكي-أوروبي.-على حد قوله-