اتهم عضو مجلس النواب العراقي مثال الالوسي نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بالتورط في اغتيال ولديه عام 2005. وقال الالوسي، في مؤتمر صحفي عقده امس الاحد، ان "طارق الهاشمي قد ساهم بشكل مباشر في اخفاء وتهريب المجرم الهارب المدان اسعد الهاشمي"، مشدداً ان "هذا الامر يعد دعماً للأرهاب ومشاركة في جريمة اغتيال نجليه ايمن وجمال". واضاف الامين العام لحزب الامة العراقية "اننا سنرفع دعوى قضائية ضد طارق الهاشمي"، داعياً رئيس الوزراء العراقي الى "قول الحق والشهادة في فضح تورط الهاشمي في دعم الارهاب لانها مسؤوليته". وأكد الالوسي انه "اختار هذه الايام بحكم تجدد محاكمة احد المتهمين بالتورط بقتل نجليه واحد عناصر الحماية ولأن الحملة الانتخابية ستجعل الجميع على قدم المساواة امام الناخب كي لا يتهرّب الهاشمي عن التهمة بحجة الحصانة"، مضيفا "من المهم ان يعلم الناخب حقيقة الهاشمي الذي يدّعي زوراً تمثيل مكون السنة في العراق، والسنة منهم براء". (على حد قوله). وشدد الالوسي على ان "حزب البعث المجرم لن يعود الى العملية السياسية الى يوم الدين"، مشيرا الى انه "لا مزايدة في عدائه للبعث فهو محكوم بالاعدام عام 1976 واصبح مديراً عاماً للاجتثاث بعد سقوط نظام صدام"، الا انه قال "يجب التفريق بين من تلطخت يداه بدم العراقيين وبين البعثيين الذين لم يرتكبوا جرائم". واغتيل ايمن وجمال نجلي الالوسي مع مرافقهم حيدر في حي العدل، غرب بغداد، في التاسع من شهر شباط عام 2005، والقي القبض، فيما بعد، على ثلاثة منهم اعترفوا بتلقي اوامر مباشرة من عضو مجلس النواب السابق عدنان الدليمي ووزير الثقافة السابق، الهارب حاليا، اسعد الهاشمي امام جامع في حي العدل وقت حدوت عملية الاغتيال، واصدرت المحاكم المختصة اوامر بإلقاء القبض على وزير الثقافة السابق اسعد الهاشمي بعد لجوئه الى المنطقة الخضراء وسكنه في احد منازل احد المسؤولين ومن ثم هروبه الى خارج العراق دون ان يدافع عن نفسه بطريقة اثارت الاستغراب والتساؤلات، وصدر عليه حكم بالاعدام غيابيا فيما بعد.