صرح مسؤول كوري جنوبي بارز أمس الأحد أن كوريا الجنوبية سوف تسعى للافراج عن مواطنيها الذين يعتقد انهم محتجزون في كوريا الجنوبية وذلك عندما تعقد الكوريتان مباحثات المصالحة هذا العام. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء أنه وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع في سيئول فان مئات السجناء الكوريين الجنوبيين مازالوا في كوريا الشمالية على الرغم من نفي بيونغ يانغ احتجازها لأي كوري جنوبي منذ الحرب الكورية 1950-1953. وتقول وزارة الوحدة في سيئول إن كوريا الشمالية التي تعد فعليا في حالة حرب مع جارتها الجنوبية اختطفت أكثر من 480 كوري جنوبي معظمهم من الصيادين منذ الحرب التي استمرت لثلاثة أعوام وانتهت بإقرار الهدنة. وقال هونغ يانغ هو نائب وزير الوحدة الكوري الجنوبي "هذه القضية سوف تناقش على انها مسألة هامة بجانب القضية النووية الكورية الشمالية إذا بدأت الكوريتان الحوار". وأضاف "لقد اجرينا استعدادت ونحن عازمون على تحقيق تقدم في تلك القضايا هذا العام". ومازالت كوريا الشمالية تعمل على تطوير أسلحة نووية على الرغم من سلسلة الاتفاقات التي تضمنت تعهدا بتوفير المساعدة لها إذا نزعت سلاحها النووي من خلال المباحثات متعددة الاطراف. وأدلى هونغ بهذه التصريحات أثناء زيارته لموقع مراقبة على الحدود بين الكوريتين كما تحدث مع مجموعة من الكوريين الجنوبيين الذين مازالت بعض أفراد أسرهم فى كوريا الشمالية. وعقدت الكوريتان سلسلة من الاجتماعات هذا العام في ظل تدهور العلاقات بينهما ولكن مباحثاتهما اقتصرت على تناول قضية المجمع الصناعي المشترك في كوريا الشمالية وامكانية استئناف الرحلات عبر الحدود والتي توقفت عام 2008.