التباطؤ في اتخاذ العقوبات الرادعة لمخالفي الأنظمة والقوانين التي أصدرتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي تنص على إيقاع العقوبات الشديدة على اللاعبين الذين يدخلون المباريات بقصات القزع لرؤوسهم ومخالفين للعادات والتقاليد الإسلامية الكريمة جعل الأمر يستفحل وجعل الكثير من اللاعبين الذين أمنوا العقوبة يتمادون في تلك القصات المقززة ويتفننون فيها كذلك ولم يصل التمرد ومخالفة القانون الرياضي إلى هذا الحد بل أخذ اللاعبون في ابتكار مخالفات وتجاوزات جديدة ووافدة على المجتمع السعودي عموماً والرياضي على وجه الخصوص بارتداء الأساور النحاسية والقماشية والبلاستيكية!! ووصلت الجرأة ببعضهم إلى لبس وارتداء القلائد والسلاسل في الأعناق والصدمة الكبرى للوسط الرياضي كانت من خلال أحداث مباراة الهلال والأنصار التي أقيمت بالمدينة المنورة وظهر فيها حارس نادي الأنصار مرتدياً سلسلة حول عنقه وهو اللاعب المحسوب على نادي الأنصار السعودي بلاد الحرمين الشريفين، والقيم الإسلامية ومن المؤكد أن هذا التصرف من حارس نادي الانصار ما هو إلا دليلاً على أن من أمن العقوبة أساء الأدب والتفريط في عقاب التجاوزات الصغيرة يؤدي بالرياضة إلى مصير مجهول بالبعد عن دورها الأساسي الذي ينشده الجميع. والسؤال الذي يطرح نفسه أين إدارة الأنصار عن قلادة (الملائكة) وهو لاعب سعودي، وليس اجنبياً لنقول إنه أحضر هذا الأمر الغريب من بلده غير الإسلامي.