سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اهتمام «الرياض» بالقضية الفلسطينية يأتي ترسيخاً لسياسة المملكة الثابتة منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى وقتنا الحاضر عضو المجلس الوطني الفلسطيني عبدالرحيم جاموس مشيداً ب«لقاء» رئيس التحرير
تلقت «الرياض» خطاباً من عضو المجلس الوطني الفلسطيني ومدير عام مكاتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالمملكة الأستاذ عبدالرحيم محمود جاموس تعقيباً على ما كتبه الزميل رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري في زاويته (لقاء) تحت عنوان «من عداوة اليهودي والمسيحي إلى عداوات الذات» وفيما يلي نص الخطاب: سعادة الأستاذ تركي السديري حفظه الله رئيس تحرير جريدة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: يطيب لي أن أهدي إلى سعادتكم أطيب التحيات وأجمل الأمنيات، سائلاً المولى عز وجل أن يحيط سعادتكم برعايته الدائمة. إنني أعرف سعادتكم جيداً انكم لا تنتظرون الشكر مني أو من غيري على جهودكم الفكرية والثقافية والإعلامية التي تبذلونها على مدى عمركم الإعلامي المديد والتي سجلتم فيها أنصع الصفحات وأجل الخدمات للقضايا الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية والتي احتلت فيها القضية الفلسطينية مركز الصدارة والاهتمام وهذا ليس غريباً على سعادتكم ولا على جريدة «الرياض» بشكل خاص وإعلاميي وصحف المملكة التي تستلهم هذا الاهتمام والتركيز من سياسة المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وإلى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الذي يحمل شرف الأمانة في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بكل أبعادها بدون كلل أو ملل مسخراً إمكانيات المملكة وعلاقاتها العربية والدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة. فإنني أتوقف اليوم بإجلال وتقدير بالغين أمام مقالتكم الرائعة «من عداوة اليهودي والمسيحي إلى عداوات الذات» والمنشورة في عدد جريدة «الرياض» 15204 الصادر يوم الاثنين 24 صفر 1431ه الموافق 8/2/2010م لما اشتملت عليه من رؤيا شمولية ثاقبة ومقاربات رائعة تفضح وحشية العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني كما تؤسس لمنهج إعلامي عربي علمي في استغلال الامكانات العربية المتنوعة ثقافياً ودينياً في مواجهة العدوان الصهيوني على فلسطين وعلى الأمة العربية كل هذا جاء في هذه المقالة الرائعة المكثفة في أفكارها الرصينة ومعانيها النبيلة والسامية، وهذا ما تعود عليه قراؤكم سعوديون وعرب في آن، كيف لا وأنتم شيخ من شيوخ الصحافة والإعلام العربي وعميد رؤساء تحرير الصحف العربية وقد واكب جيلنا جهودكم الرائعة في تطوير جريدة «الرياض» والارتقاء بها وبمهنة الصحافة والإعلام، فكنتم استاذاً يشار لكم بالبنان بين أساتذة الجيل الكرام، وفقكم الله وأمد في عمركم لتبقوا منارة من منارات الثقافة والإعلام العربي المعاصر والله يحفظكم لكل ما فيه الخير دائماً. وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري عبدالرحيم محمود جاموس عضو المجلس الوطني الفلسطيني مدير عام مكاتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالمملكة