قتل 31 شخصا في الاعتداءين الانتحاريين اللذين ضربا كراتشي (جنوبباكستان) الجمعة واستهدف احدهما حافلة تقل شيعة والثاني مستشفى كان يستقبل جرحى الاعتداء الاول، بحسب حصيلة جديدة للحكومة الاقليمية. وكانت الحصيلة السابقة تحدثت عن 25 قتيلا ونحو مئة جريح. واعلن المتحدث باسم الحكومة الاقليمية جميل سومرو لوكالة فرانس برس ان "ستة اشخاص آخرين لقوا حتفهم ليلا ما يرفع آعداد القتلى الى 31 "، وقال إن 170 جريحا يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة. واعلنت الشرطة ان اكثر من عشرة آلاف شخص شاركوا السبت في مراسم تشييع 14 من الضحايا. وتم تعزيز الاجراءات الامنية في مكان التشييع وفي بقية انحاء المدينة وخصوصا قرب المستشفيات. وكانت شوارع كراتشي، عاصمة ولاية السند، شبه مقفرة حيث أقفلت المحال التجارية ومراكز الاعمال والمدارس حدادا. والجمعة، اندفع انتحاري بدراجته النارية المفخخة بالمتفجرات نحو حافلة كانت تقل اشخاصا متوجهين لاحياء ذكرى اربعينية الحسين. وبعيد ذلك، فجر انتحاري آخر على دراجة نارية قنبلة عند مدخل قسم الطوارئ في مستشفى جنة حيث نقل ضحايا الاعتداء الاول. وكانت حصيلة نشرت الجمعة اشارت الى ان 12 من الزوار، بينهم نساء واطفال، قتلوا في الانفجار الاول و13 قضوا في الانفجار الثاني، لكن 15 شخصا اصيبوا بجروح خطرة كانوا بين الحياة والموت.