سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«جمعية الإعلاميين»: التخصص في الإعلام أمر حيوي لا غنى عنه يدفع ممارسي المهنة نحو الإبداع مطالب بتنمية الوعي وتكوين الاتجاهات الإيجابية الداعية لأهمية التغيير
دعا أعضاء جمعية الإعلاميين السعوديين الجهات الحكومية والخاصة إلى تشجيع الإعلام المتخصص لما يؤديه به من دور مهم في توجيه المجتمع وإرشاده وتثقيفه. وشددوا على ضرورة تنمية الوعي وتكوين الاتجاهات الإيجابية الداعية لأهمية التغيير. وقال الإعلاميون " التخصص في الإعلام أمر حيوي لا غنى عنه، لانتقال الممارسة الإعلامية من الشكل التقليدي إلى شكل أكثر عصرية، سعيا نحو الإبداع خاصة في المجتمعات النامية التي تحتاج شعوبها إلى تحسين واقعها نحو الأفضل". جاء ذلك خلال لقاء الإعلاميين الذي عقد مؤخرا في جدة واحتفى بالإعلامي أحمد الشريدي المدير العام ورئيس تحرير مجلة "سواح" المتخصصة في مجال السياحة والسفر، الذي تحدث عن تجربته في الإعلام المتخصص بعد 10 أعوام من طرح مطبوعته في الأسواق. وقال: أصدرنا المتخصص في قطاع السياحة والسفر, ونسعى من خلاله لالقاء الضوء على التحديات التى تواجهه وتسهم في التعريف في إنجازاته او جوانب القصور ووسائل العلاج ونشر الثقافة السياحية". ووصف الشريدي السياحة والإعلام بأنهما وجهان لعملة واحدة ، إذا غاب شطرها الأول غاب شطرها الثاني، مؤكدا أن السياحة الداخلية الآن قد تجاوزت عنق الزجاجة ومراحل العناية المركزة. وقال " قد نكون تأخرنا بعض الشيء عن الركب إلا أن إستراتيجيات وإنجازات هيئة السياحة والآثار خلال العشر سنوات الماضية استندت وحرصت على تأسيس الأطر والقواعد السليمة لانطلاقة ثابتة ومتوهجة وفقا لمعايير تنافسية وقواعد مؤسسية تحت مظلة مرجعية موحدة.. واستنادا الى المقومات السياحية التي تحظى بها المملكة وبحكم ما لمسناه وتابعتها عن قرب من الخطط والدراسات التي عكفت عليها هيئة السياحة منذ تأسيسها، ولعل من أبرزها ما طالبت به الهيئة من تقديم الدعم والمساندة لقطاع السياحة كبقية القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل الصناعة والزراعة ، الأمر الذي سوف يحدث أهم النقلات في مجال اتساع وتنوع الاستثمارات والمشروعات السياحية والارتقاء بها. وأبدى تفاؤله بوجود الإصدارات المتخصصة حاليا , ووصفها بالقليلة, قائلا" انها تمثل في حقيقة الأمر نواة أولى لتدشين انطلاقة نوعية مستقبلية"، مشددا على أهمية دور القطاع الخاص المحرك لعجلة التنمية السياحية وصناعتها ، وعلى الدور الذي يمكن أن يؤديه في هذا الصدد. واستطرد" الإعلام السياحي بحاجة إلى دعم ، ومردوداته الايجابية سوف تفوق ما ينفق عليه , والأمل معقود على هذا القطاع ليبلور هذا التوجه ويأخذ به". وكشف رئيس تحرير مجلة سواح عن رؤيته ونشاطاته ودوره في تأسيس الإعلام السياحي في السعودية منذ عمله السابق كمشرف على الملحق الاقتصادي في جريدة الجزيرة قبل نحو 17 عاماً إلى جانب توليه رئاسة تحرير مجلة المسافر المتخصصة فى السياحة والسفر، حيث كشف عن تحركه عربيا من خلال توليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة (اتحاد الكتاب السياحيين العرب) ، وخليجياً من خلال إنشاء جمعية تحت مسمى (جمعية الإعلام السياحي في مجلس التعاون لدول الخليج العربي) والذي كلف برئاسة اللجنة التأسيسية بعد عدة اجتماعات عقدت في مملكة البحرين ، وداخليا بعضويته في لجنة السياحة الوطنية لمجلس الغرف السعودية ، ولجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ، إلى جانب تواصله وتنسيقه الدائم مع الهيئة العامة للسياحة والآثار من اجل تعزيز دور الإعلام السياحي. كما تطرق الشريدي إلى إسهامات سواح في تنظيم العديد من الرحلات الخارجية لنخبة من القيادات الصحفية السعودية والخليجية لتعزيز رؤيته نحو أهمية الإعلام السياحي في زيادة الوعي الثقافي وتحقيقا لتعزيز السياحة البينة بين الدول العربية الشقيقة ، وإدراكا للبعد الذي تكتسب صناعة السياحة في تعميق صلات الإخوة.