يواصل عبد العزيز الصقعبي عطاءه القصصي من خلال مجموعته القصصية السابعة التي صدرت مؤخراً عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي، بدأ مجموعته بمقطع للشاعر العالمي أونغاريتي ، ثم قسم المجموعة إلى قسمين نصوص قصصية تضمنت خمسة عشر نصاً قصصياً منها غفوة وصباح والبشت والبهو وتجارة وقصص أخرى، والقسم الثاني جعل له عنوان "نصوص من ذاكرة الزمن" تضمن عشرة نصوص، تتميز جميع النصوص بالبساطة، والقصر على الرغم أنها ليست قصصاً قصيرة جداً، ويواصل الصقعبي طرح تجربته الكتابية بما هو جديد ومختلف، ضمن مشروعه القصصي الذي بدأه بمجموعة "لا ليلك ليلي ولا أنت أنا " الصادرة عام 1983م، مواصلاً بالحكواتي يفقد صوته ثم فراغات ويوقد الليل أصواتهم ويملأ أسفارهم بالتعب، وأنت النار وأنا الفراشة وأخيراً أحاديث مسائية، ومجموعة البهو تقع في 133 صفحة من القطع الصغير تميزت بغلافها الذي صممه الفنان التشكيلي ناصر الموسى، وتمثل إضافة إلى المشهد السردي في المملكة.