اعلنت ايران امس بانها اطلقت بنجاح في الذكري ال 31 لانتصار الثورة الاسلامية صاروخها الثالث " كاوشكر 3 " الى الفضاء الخارجي وعلى متنه كبسولة تجريبية تحمل عدة كائنات حية بالتزامن مع تدشين ناقلة اقمار صناعية جديدة من المقرر ان تطلق جيلا جديدا من الاقمار الصناعية الايرانية الى الفضاء . والصاروخ " كاوشكر 3 " المحلي الصنع الذي ينتمي الى تكنولوجيا الصواريخ البالستية البعيدة المدى والذي اطلق بحضور الرئيس الايراني محمود احمدي ووزير الدفاع العميد احمد وحيدي وعدد من كبار المسؤولين الايرانيين مزود بنظام لارسال المعلومات الى الارض وهو من الصواريخ التي لا تخرج عن المدار ويصل الى اعلى نقطه في المدار المخصص له ثم يعود الى الارض . واظهر التلفزيون صورا من داخل الكبسولة ارسلت من الفضاء وهي تضم العديد من الكائنات الحية منها فأر وسلاحف وديدان . وصرح وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي للصحافيين بان الكبسولة التي تحمل الكائنات الحية مجهزة بمحفظة للتغذية ووسائل تصوير مهمتها التقاط الصور عن الكائنات الحية في الفضاء وارسالها الى الارض وجهاز حاسوب للتحليق وتقييم الوضع البيئي هناك . وقال ان العلماء الايرانيين يتطلعون الى ارسال اقمار صناعيه اضخم الى الفضاء وقال ان القمرين الصناعيين " طلوع " و "مصباح 2 " قادران على القيام بمهمة التصوير الارضي وعمليات الاتصالات والبث الفضائي الامر الذي يعزز الاكتفاء الذاتي . وتقوم وزارة الدفاع الايرانية حسب وسائل الاعلام الايرانية بالتعاون مع وزارة العلوم والبحوث الفضائية بدراسة الكائنات الحية في الفضاء . وازاح الرئيس الايراني اليوم الاربعاء الستار عن مجسمات ثلاثة اقمار صناعية محلية الصنع هي "طلوع " و " مصباح 2 " و " طلاب " اضافة الى محرك لحمل الاقمار الصناعية يحمل اسم "سيمرغ " . واكد الرئيس الايراني في كلمة له بعد اطلاق الصاروخ " كاوشكر 3 " بان العلماء الايرانيين يتطلعون لاقتحام الفضاء قريبا وقال ان ايران التي وضعت في مثل هذا اليوم من العام الماضي القمر الصناعي " اميد " في المدار وارسلت العام الحالي مكوكاً يحمل كائنات حية الى الفضاء سترسل في المستقبل بامكاناتها الذاتية رواداً الى الفضاء . وكانت ايران قد اطلقت مثل هذا اليوم من العام الماضي قمرا صناعيا محليا لاغراض الاتصالات والبحث يحمل اسم "اوميد" .