رفض قاض في هونغ كونغ امس الثلاثاء دعوى بشأن ثروة أغنى سيدة في آسيا وتقدر قيمتها ب 13 مليار دولار رفعها احد معلمي فلسفة "فينغ شوي" الصينية يزعم انه كان عشيقها السري. ورفض القاضي جونسون لام هون الدعوى التي رفعها توني شان (50 عاما) بأحقيته معلم فلسفة الفينغ شوي في وراثة ثروة نينا وانغ رئيسة امبراطورية "تشينا شامن" التي توفيت في نيسان/ إبريل عام 2007 عن 69 عاما. وعوضا عن ذلك فقد منح القاضي الملكية الى مؤسسة خيرية تديرها اسرة وانغ قائلا ان الوصية التي اخرجها شان وتثبت الاحقية في ثروة وانغ ليست حقيقية. ويأتي هذا الحكم في أعقاب جلسات استماع استمرت على مدى 40 يوما العام الماضي والتي وضعت شان (50 عاما) ضد اسرة الامبراطورة التي تزعم أن شوي لم يكن أكثر من "عشيق" بالنسبة للارملة الوحيدة. وفي حيثيات حكمه التي تقع في 300 صفحة والتي أعلنت امس الثلاثاء قال القاضي ان شان ليس بالشخص المناسب لوراثة امبراطورية وانغ وهي عبارة عن مجموعة من الشركات وان علاقته بالامبراطورة والهدايا التي كانت تمنحها له لا تثبت ادعاءه. ولم يكن شان معروفا في هونغ كونغ قبل ان يبرز مدعيا انه عشيق وانغ لفترة طويلة بعد وفاة رئيس امبراطورية تشيناشيم متأثرا بمرض السرطان. وقد زعم انه ظل عشيقا سريا لوانغ على مدى 14 عاما وانه كان يعقد اجتماعات معها في منتصف الليل بعد ان استشارته لاول مرة في محاولة تقفي أثر زوجها المفقود تيدي. وزعم شان ان وانغ كانت تشير اليه بأنه زوجها وانها كانت تريد ان تنجب منه عندما كانت في الخمسينات قبل ان تكتشف أنها لا تستطيع الحمل. وزعم المحامون الذين يمثلون أسرة وانغ أن الوصية مزورة. وأضافت أسرة وانغ أنها لم تكن تنوي أبدا ان تترك له ثروتها الواسعة. وأنها منحته مبلغا كبيرا من المال نظير إجراء بعض طقوس وشعائر فلسفة الفينغ شوي. ويتردد ان موضوع العلاقة بين وانغ وشان قد بدأ بعد عامين من اختطاف تيدي زوج وانغ عام 1990 وعدم ظهوره من يومها مرة أخرى. وقد اعلن في وقت لاحق ان تيدي وانغ توفي من الناحية القانونية. وورثت وانغ امبراطورية تشيناشام بعد اختفاء تيدي حيث أذهلت منتقديها بتنميتها الى ان اصبحت امبراطورية تتجاوز استثماراتها المليارات. وبرغم ثروتها الواسعة فقد ذاع ان وانغ كانت بخيلة وقيل على لسانها انه يكفيها نحو 400 دولار أمريكي في الشهر لتعيش عليه.