بعد أيام من الإعلان عن إغلاق باب المشاركات في الدورة التاسعة لجائزة الصحافة العربية، كشف نادي دبي للصحافة والذي يمثل الأمانة العامة للجائزة عن أبرز النسب المتعلقة بحجم المشاركات ونطاق توزيعها الجغرافي وتفاصيل الفئات ومختلف المؤشرات المرتبطة بها. وفي هذا الإطار قالت مريم بن فهد، المديرة التنفيذية للجائزة والنادي:" إن كافة الأرقام التي خلص إليها فريق النادي جاءت لتؤكد على أهمية القرار الذي اتخذه مجلس إدارة الجائزة والأمانة العامة بإدخال مجموعة من التغييرات لتطوير الجائزة مع حلول دورتها التاسعة، ولا أدل على ذلك من احتلال فئة الشباب مركز الصدارة في حجم المشاركات مقارنة بالفئات الأخرى في إشارة واضحة إلى مدى أهمية استحداث هذه الفئة لتواكب احتياجات المرحلة والتركيز على هذه الشريحة من الصحافيين من خلال تكريم مواهبها". وأضافت بن فهد:" استلمت الأمانة العامة أكثر من 3500 عمل صحافي مشارك من 19 دولة عربية بالإضافة إلى مشاركات أخرى من صحف عربية في 6 دول غير عربية، مسجلةً بذلك زيادة بنسبة 13% عن الدورة الماضية وما بزيادة نسبتها 438 % منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000 . ولفتت بن فهد إلى أن نسبة المشاركات الصحافية الإلكترونية قد سجلت 9% مقابل 91% للأعمال الورقية، واعتبرت أنها نسبة مميزة خصوصا وأن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجائزة التي يفتح فيها المجال أمام مشاركة الصحافة الإلكترونية. وعبرت بن فهد عن سعادتها بالزيادة التي حققتها نسبة مشاركة المرأة بحصة 32% من الأعمال مقابل 68% لمشاركة الرجال مسجلة بذلك ارتفاعاً بنسبة 9% عن الدورة الماضية. وعلى غرار الدورات السابقة ما زالت جمهورية مصر العربية تتربع على المرتبة الأولى من ناحية أكبر حجم مشاركات في الدورة التاسعة بنسبة 30% ، لتليها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 11%، بينما تقدمت دولة الإمارات لتحتل المرتبة الثالثة لأول مرة بنسبة 10%، تلتها الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية ليتقاسما المرتبة الرابعة لأول مرة وبنسبة 7%، بينما احتلت الجمهورية اللبنانية المرتبة الخامسة بنسبة 6% محافظة على مركزها بالمقارنة مع العام الماضي. بينما تراجعت الكويت عن المرتبة الثالثة العام الماضي إلى المرتبة السادسة هذا العام وبنسبة 5% من إجمالي المشاركات وقد شهدت هذه الدورة زيادة غير مسبوقة لمشاركات دول المغرب العربي لتشكل مجمتعة من المغرب وتونس والجزائز ما نسبته 10 % ولأول مرة. وبالنسبة لفئات الجائزة حظيت فئة الصحافة العربية للشباب بأعلى نسبة بواقع 22% من إجمالي المشاركات، تلتها فئة الصحافة التخصصية بنسبة 20%، ثم فئة الصحافة الاستقصائية في المرتبة الثالثة بنسبة 11%، وتوزعت باقي النسب بين الفئات الأخرى. وباشرت الأمانة العامة للجائزة عملية الفرز الأولية للأعمال التي استقبلتها، حيث شملت لجان التحكيم مؤخراً توسيعاً لنطاقها الجغرافي لتضم نحو 70 محكما مختصاً بواقع 5 إلى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية ال11 من مختلف أرجاء الوطن العربي، ولا يتم الكشف عن أسمائهم سوى بعد اختتام حفل توزيع الجوائز في شهر مايو القادم لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة. كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم كل عام وذلك لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال.