يوم غبت من الرياض وجيت بين أحضان جدة ذيك يبكي برها. والثانية يضحك بحرها غبت عني يا حبيبي في ليال العيد مده كل ليلة عن شهر. وأضرب ليالك في شهرها راح من عندي وأنا خايف. وهو ماهوب وده والعواصف فوق جده سيلها يسبق مطرها لو ما خاف من العذول ونظره الحساد ضده كان أقيم بجنب أقامتها. وأسافر مع سفرها الحزين اللي بكا قلبه عليك وباح سده أنت تدري فيه حيل. وحالته عندك خبرها من مطار العاصمة عوّد ودمعه فوق خده كن دمعه يغسل جفونه قبل جيّت سهرها تحرجه نظرات خلق الله ولو بالغ بصده تلتفت فيه البشر لو كان جنّب عن نحرها في خياله طفله تلتف بأحلام المودة وإن تفاجت تختفي باكفوفها ولاّ شعرها أنت أصغر بنت حبت. وأنت أكبر مستبده وأنت أقرب من عيوني. وأنت أبعد من نظرها يا حفيد اللي لهم عادات. فوق الخيل رده يوم كانت تركض الصفراء وجدك في ظهرها ليت أبويه توم أبوه وجدي المرحوم جده مثل ما قال المثل دارٍ بناها من حجرها بالوفا قدي. وأنا في معطيات الحب قده احتريها إن أقبلت. وأن وقفّت اقتصيت أثرها وأهني اللي تملك حبلها والكف شده أشهد أنه في نعيم. ولا نقص ماله مهرها إن كسبها ألحظ وألاّ العقل ناقف عند حده رافعه فوق السماء قبل أًفه بأنه قمرها خالد البقمي