تغلبت صناديق الاستثمار المحلية على خسائرها في الأسابيع الثلاثة الماضية لتسجيل في 23 يناير 2010 ربحاً ورقياً بلغ 400 مليون ريال، بفضل بعض الصناديق التي لعبت دورا بارزا في ارتفاع إجمالي الصناديق الاستثمارية، بلغت 20.4 مليار ريال. في حين أن أغلب الصناديق خاصة التي تدار من قِبل الشركات المالية المنبثقة من البنوك المحلية، تشهد ضعفا في أدائها بسبب الخسائر المتراكمة عليها منذ فبراير 2006 حتى الآن. ولم تغير من استراتيجيتها المالية في ظل المعطيات الحالية في سوق الأسهم. إن هذا الارتفاع في أداء الصناديق خلال أسبوع يعد تقليصاً للخسائر المتراكمة على صناديق الاستثمار في الفترات السابقة، ويجب على المستثمرين عدم الدخول في الصناديق بطريقة عشوائية دون معرفة تفاصيل الصندوق من خلال أدائه في التقارير السنوية ومقارنتها مع سنوات ماضية، حيثُ إن ذلك يعطي مؤشرا إما إيجابياً أو سلبياً في عملية الاختيار بدقة عالية. لأن إدارة الصناديق الاستثمارية تتفاوت في أدائها، من حيث كفاءة مديري الصناديق فمنهم محترف ويجيد اقتناص الفرص في سوق الأسهم ويحقق مكاسب للصندوق، بينما البعض الآخر ليسوا مؤهلين بشكل مناسب ليستحقوا إدارة الصناديق التي تبلغ أصولها مبالغ عالية جداً بمليارات الريالات. الصناديق الإسلامية حققت الصناديق الإسلامية ارتفاعا في أصولها بلغ 14.5 مليار ريال، مقارنة بالأسبوع ما قبل الماضي مسجلةً 14.2 مليار ريال، أي إنها ربحت خلال هذه الفترة 300 مليون ريال وبنسبة ارتفاع في حجمها 2.1 في المائة. وأفضل خمسة صناديق إسلامية من حيث الأداء: صندوق الأمانة للأسهم السعودي 0.89%، ويليه صندوق صائب للشركات السعودية 0.84%، ثم يأتي في المرتبة الثالثة: صندوق الرياض "للأسهم2" 0.72%، ورابعاً: صندوق جدوى للأسهم السعودية 0.55%، وأخيراً: صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية 0.25%. الصناديق التقليدية ربحت الصناديق التقليدية 100 مليون ريال، وبلغ ارتفاع أصولها 6.3 مليارات ريال، مقارنةً بأدائها في 16 يناير 2010 مسجلةً 6.2 مليارات ريال، وبنسبة نمو في أدائها 1.6 في المائة. وسجلت خمسة صناديق تقليدية أفضل أداء وهي: صندوق الشركات المالية 4.48%، ويليه صندوق الرياض "للأسهم3" 2.80%، ويأتي في المرتبة الثالثة: صندوق الاستثمار في السهم السعودي 1.37%، ورابعاً: صندوق اي اف جي السعودي 0.86%، وأخيراً: صندوق الاستثمار السعودي 0.82%.