قال شاهد عيان من رويترز ان فتاة مراهقة انقذت حية يوم الأربعاء من تحت انقاض منزل في بورت اوبرنس بعد مضي 15 يوما على زلزال هايتي المدمر. وكانت تعاني من جفاف حاد ويبدو انها مصابة في ساقها ولكنها كانت واعية حينما اخرجها من الحطام عمال الانقاذ الفرنسيون والهايتيون وقالوا انهم يتوقعون أن تبقى على قيد الحياة. وقال عامل الانقاذ جيه.بي. مالاجان "لا أدري كيف أمكنها الصمود كل هذا الوقت. انها معجزة." وقال ان الفتاة التي تدعي دارلين ويعتقد ان عمرها 16 عاما سعيدة وتشعر بالصدمة وتصرخ. وقال استيفان ساداك العضو في فريق الانقاذ الفرنسي ان شخصا سمع صوتها وطلب من عمال الصليب الاحمر المحلي والحماية المدنية ارسال عمال الى المكان. وكانت الفتاة محصورة بين جدار منهار وباب في حطام منزلها بالقرب من مدرسة في عاصمة هايتي التي دمرها زلزال 12 من يناير /كانون الثاني. وقال ساداك لرويترز "تمكنت من البقاء على قيد الحياة لان الحطام لم يسحقها وكان هناك مكان يمكنها ان تتمدد فيه." ولا يعرف عمال الانقاذ هل كان لديها طعام او ماء. وقال ساداك "من المحتمل انه كان لديها شيء ما ولكن ليس كثيرا." وكان اكثر من 130 شخصا انقذوا من بين الحطام منذ وقع الزلزال وهو ما أدهش الخبراء الذين كانوا يعتقدون انهم لن يجدوا كثيرا من الناجين.