يعتبر مركز تقنية المعلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران أحد الأسباب المهمة لتميز الجامعة وما حققته من مكانة رفيعة حيث ساعد في توظيف إمكانات ومستجدات تقنية المعلومات والاتصالات لمساندة عمليتي التحصيل الدراسي والبحث العلمي. ويأتي هذا التميز نتيجة لما توفره تقنيات المعلومات بالجامعة وإمكاناتها المتطورة في مجال مساندة التعلم الإلكتروني وتقنيات التعليم ونجاح الجامعة في تحويل الفصول الدراسية التقليدية إلى فصول مطورة تقنياً وتوفير شبكة الحاسبات اللاسلكية في جميع مباني الجامعة الأكاديمية، إضافة إلى البوابة المعلوماتية التي تم إنشاؤها بالجامعة. وتتبع الجامعة أساليب متقدمة لتقنية المعلومات تتيح لمحركات البحث العالمية على شبكة الإنترنت الوصول إلى الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ومشاريع البحوث، وهناك تزايد كبير في نسبة أعضاء هيئة التدريس الذين طوّروا الصفحات التعريفية الخاصة بهم. وتوفر الجامعة لطلابها ما يزيد على (60) معملاً للحاسبات الآلية وفق أعلى المواصفات المتاحة عالميا للتدريس أو للاستخدام العام والمتخصص، وتحفز الجامعة أعضاء هيئة التدريس على وضع المناهج الأكاديمية على أنظمة الحاسب الآلي وقد بلغ عدد المقررات الموجودة على هذه الأنظمة ما يزيد على (1000) مقرر أكاديمي متاحة بصورة تفاعلية لطلاب الجامعة. ويعمل مركز تقنية المعلومات بالجامعة على تلبية احتياجات الجامعة الأكاديمية والإدارية والبحثية التي تشمل : * استكمال مشروع تركيب وتشغيل الحاسبات فائقة السرعة حيث قام المركز بتركيب مجموعة متوازية من الحاسبات فائقة السرعة مكونه من 1024 وحدة للمعالجة المتوازية كأول جامعة سعودية ومؤسسة أكاديمية توفر هذه الأجهزة المتقدمة داخل المملكة للباحثين والمستفيدين. * تطوير الموقع الجديد للجامعة وتحديث محتوياته . * عقد فعاليات اليوم التعريفى لمركز تقنية المعلومات بالإضافة لمشاريع المركز لتطوير وتحديث تقنية المعلومات بالجامعة وإنجازه لمساندة أهداف الجامعة الأكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع. * زيادة سعة خط الربط والاتصال لشبكة الإنترنت مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض من 38 مليون نبضة في الثانية إلى مئة مليون نبضة في الثانية. * توفير أكثر من خمسة عشر ألف رمز للبريد الإلكتروني والدخول لبوابة الجامعة الإلكترونية ونظام تخطيط الموارد الشاملة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين وموظفي الجامعة. ويتم تخصيص رمز بريد إلكتروني لكل طالب من طلاب الجامعة حتى قبل أن يستقر في السكن الجامعي المخصص له. * توفير أكثر من عشرة آلاف نقطة ربط واتصال بشبكة الحاسبات بالجامعة بالإضافة إلى أكثر من أربعمائة نقطة اتصال وتحكم للشبكة اللاسلكية. * 385 عضو هيئة تدريس يمكنهم الاتصال بشبكة الحاسبات بالجامعة من السكن الجامعي، كما أن هناك أكثر من ثلاثمائة مستفيد من الشبكة الافتراضية الخاصة توفر لمنسوبي الجامعة أثناء تواجدهم خارجها إمكانية الاتصال والتعامل المباشر مع شبكة الحاسبات لبحث قواعد معلومات المكتبة المركزية أو الاستفادة من إمكانات نظام تخطيط الموارد الشاملة وكأنهم متواجدون داخل مكاتبهم بالجامعة . * دمج أكثر من 160 جهاز خدمة ملفات رئيسي في أجهزة مدمجة حديثة وسريعة وذات حيز فراغي محدود. * توفير أجهزة تخزين متصلة مباشرة بشبكة الحاسبات لتوفير النسخ البديلة عند الحاجة بسعة زادت على 55 تيرابايت . * زيادة عدد معامل الحاسبات الشخصية إلى 62 معملاً . * الاتفاقية الإطارية الحاكمة لتوفير الحاسبات المحمولة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. * دعم البرامج الأكاديمية بمزيد من الحاسبات المحمولة وتوفير الشبكة اللاسلكية لدعم التعلم عن بُعد وزيادة فعالية الفصول الدراسية. * إحلال أجهزة الحاسبات بالمعامل بأجهزة متقدمة مع شاشات عرض فائقة الوضوح. * نقل وتشغيل ودعم أنظمة تخطيط الموارد الشاملة الإدارية والمالية لمشروع "رائد" بالمركز وتحديث جميع أجهزة خدمة الملفات لدعم التطبيقات وتوفير الدعم الفني والمساندة لأنظمة التطبيقات المالية والإدارية عن طريق توفير كوادر فنية متخصصة لكل نظام من أنظمة مشروع "رائد". * تركيب وتشغيل وتدريب المستفيدين على نظام إعداد التقارير والمعروف باسم "المستكشف"، هو نظام يرتبط كلية بالمشروع المتميز "رائد" ويسهل إعداد أي نوعية من التقارير المستخرجة من النظام من قبل المستفيدين أنفسهم . * تم تصميم وتطوير وتطبيق نظام جديد لمكافآت الطلاب. * تم تصميم وتطوير وتطبيق نظام جديد لفواتير الهاتف يعمل بالتزامن مع أنظمة قاعدة البيانات من شركة "أوراكل" . *استكمال مشروع المركز البديل لضمان استمرارية خدمات مركز تقنية المعلومات ذات الأهمية القصوى في أقل وقت ممكن مع أقل فقد للبيانات في حالة توقف المركز الأصلي اضطرارياً . * نقل قاعدة البيانات لنظام معلومات الطلاب للعمل وفق نظام تخطيط الموارد الشاملة الجديد "بانر" مع إدخال تحسينات فنية موسعة على تصميم قاعدة البيانات للنظام الجديد لضمان استمرارية أداء النظام بكفاءة تراعي موازنة بين أحمال العمل . * نقل نظام البريد الإلكتروني الرئيس بالجامعة من نظام "يونكس" المركزي إلى نظام جديد "ليومنس أي بلانت" وتم تحويل جميع حسابات العملاء والبالغ عددهم (15) ألف حساب بالتزامن مع تطبيق مشروع "رائد" لتخطيط الموارد الشاملة. * تطبيق نظام جديد مطور للتحكم في البريد الإلكتروني الدعائي ومجهول المصدر بحيث يتم حجب مثل هذا البريد من الوصول إلى صناديق البريد الإلكترونية للمستفيدين. كما حرص مركز تقنية المعلومات باعتباره الجهة المنوط بها توفير برامج الحاسب الآلي الأصلية لأقسام وإدارات الجامعة على الالتزام باستخدام البرامج الأصلية ذات التراخيص القانونية. ويدعم مركز تقنية المعلومات حاليا شبكة اتصال مترابطة يعتمد عليها لتلبية الاحتياجات المتزايدة من خدمات تقنية المعلومات، وكذلك بنية تحتية متقدمة كأساس لجميع خدمات تقنية المعلومات التي يتم تقديمها. ولقد تطورت خدمات تقنية المعلومات بالجامعة بمعدلات عالية في السنوات القليلة الماضية لتشمل مجالات التعلم عن بعد، الانترنت، البريد الالكتروني ، تطبيقات الويب والتطبيقات العلمية، التخزين المباشر للملفات وغيرها. وقد تم إتاحة كل هذه الخدمات لجميع المستفيدين بالجامعة من خلال شبكة رئيسية لربط الحاسبات ذات تقنية متقدمة. وتمتلك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن شبكة اتصالات ضخمة ومتوافقة مع المعايير العالمية لتقديم خدمات الشبكة والانترنت للمستفيدين كما هو متبع في العديد من الجامعات المماثلة من خلال توفير خدمات سريعة ومستمرة وآمنة منها البريد الالكتروني، تخزين المعلومات عبر أجهزة خدمة الملفات المرتبطة بالشبكة (200 مليون بايت لكل طالب)، التسجيل المباشر للدراسة عبر الشبكة، الوصول إلى المناهج الدراسية مباشرة عبر الشبكة وفق نظام (وب سى تى/بلاكبورد).
