أعلنت حكومة هايتي أن عدد القتلى جراء الزلزال المدمر الذي ضرب بلادها ارتفع ليصل إلى نحو 150 ألف شخص.وأشارت الحكومة في وقت متأخر من مساء الاثنين إلى أنها تخطط لإغلاق أجزاء من العاصمة بورت أو برنس المدمرة من أجل السماح بعمليات إزالة الدمار والركام وإقامة مبان جديدة. وأوضح مسؤولون في الحكومة انهم يخشون من ارتفاع عدد القتلى إلى 200 ألف شخص. الى ذلك قالت حكومة هايتي إنها قد تبدأ في نقل المشردين الناجين من الزلزال إلى خارج العاصمة المدمرة مطلع الأسبوع المقبل لكنها ستحتاج إلى مساعدات دولية لمدة لا تقل عن خمس إلى عشر سنوات لإعادة الإعمار. وناشد رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف الدول المانحة تقديم دعم طويل الأجل لبلاده وقال لهم إن شعبه "نزف الدماء واستشهد وتعرض للخراب" جراء الزلزال الذي ضرب البلاد يوم 12 يناير وأسفر عن مقتل ما يصل إلى 150 ألف شخص وخلف مئات الآلاف من المصابين والمشردين. ووجه بيلريف الشكر للمجتمع الدولي على المساعدات التي قدمها حتى الآن لكنه قال إن هناك حاجة " للمزيد والمزيد والمزيد" من المساعدات لإعادة إعمار الدولة الضعيفة الواقعة في منطقة الكاريبي وهي أفقر دولة في نصف الكرة الأرضية الغربي حتى قبل وقوع الزلزال.وقال "ما نتطلع إليه هو التزام طويل الأجل...على الأقل خمس إلى عشر سنوات." وقال وزير الصحة الكس لارسن إن مليون شخص من ابناء هايتي شردوا في منطقة بورت او برنس. ولدى الحكومة خيام تكفي 400 ألف شخص سوف تستخدم في المستوطنات المؤقتة الجديدة لكنها ستحتاج للمزيد. وقرر المشاركون عقد مؤتمر دولي للمانحين في مقر الأممالمتحدة في نيويورك في مارس المقبل. رجل يهرب من النيران المشتعلة في وسط بورت أوبرنس(أ ف ب) لص قتل برصاص الشرطة الهايتية في وسط العاصمة التي تعرضت لعمليات نهب(أ ف ب) أفراد من فريق الانقاذ البرتغالي يقومون بنصب خيمة