فاز فيلم "ذي هورت لوكير" بالجائزة الكبرى التي يمنحها اتحاد المنتجين الاميركيين (بروديوسر غيلد اوف اميركا) وهي جائزة رئيسية تعتبر مؤشرا محتملا الى نتائج جوائز الاوسكار. وفاز الفيلم المستقل ذو الميزانية المحدودة حول خبير نزع ألغام في العراق بجائزة "داريل زانوك" بعدما تم تجاهله خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب وجوائز "سكرين اكتورز غيلد". وسبق لستة افلام من اصل التسعة الاخيرة الفائزة بهذه الجائزة ان فازت بجائزة اوسكار افضل فيلم. وتعلن ترشيحات الاوسكار في الثاني من شباط/فبراير على ان توزع الجوائز في السابع من اذار/مارس. واعاد هذا الفوز فيلم "هورت لوكير" الى المنافسة على جوائز الاوسكار في فئة افضل فيلم بعد ارتفاع حظوظ "افاتار" بالفوز بعد هيمنته على حفل توزيع جوائز غولدن غلوب. وكان "افاتار" من الافلام المرشحة للفوز بالجائزة الى جانب "ديستريكت ناين" و"ان ايدوكيشن" و"انغلوريوس باستردز" و"اينفيكتس" و"بريشوس" و"ستار تريك" و"آب" و "آب ان ذي اير". وحصل فيلم "آب" على جائزة افضل فيلم للرسوم المتحركة.