أعلن اتحاد الصحافة الخليجية الأحد ان حفل تكريم مؤسسي ورواد الصحافة البحرينية سينطلق في العاشرة من صباح الاثنين القادم الموافق للأول من فبراير في مركز الفنون بالعاصمة البحرينية المنامة، حيث سيقوم الاتحاد بتوزيع الكؤوس والشهادات التقديرية على أربعة عشر من رواد الصحافة البحرينية بحضور وزيرة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ونخبة من الصحفيين والإعلاميين المحليين والخليجيين والعرب، على رأسهم الأستاذ تركي بن عبدالله السديري رئيس الاتحاد ورئيس تحرير جريدة «الرياض» ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين. وصرح الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية الأستاذ ناصر العثمان ان تكريم رواد الصحافة البحرينية يأتي ضمن مشروع كبير كانت الأمانة العامة للاتحاد قد أقرته في اجتماع الدوحة في مارس الماضي والذي يقضي بالشروع بتكريم المؤسسين والرواد في الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد وهي دول مجلس التعاون الست واليمن، وان يكون التكريم في كل دولة على حدة ابتداء من مملكة البحرين بهدف تأسيس مرجعية لتاريخ مؤسسي الصحافة الخليجية وروادها. وكذلك اظهار دورهم العظيم وأهميته وتوثيق أعمالهم في تأسيس العمل الصحفي في الخليج العربي. وكان العثمان قد قام بزيارات مكوكية إلى البحرين خلال الأسبوعين الماضيين أجرى خلالها اجتماعات مع وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة الوكيل المساعد لشؤون الإعلام الخارجي، والشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون من أجل التشاور والتنسيق حول هذا الحفل الكبير الذي يقام لأول مرة. وأضاف العثمان أن المشروع يهدف أيضاً إلى التعرف على طبيعة الفترة التي عاشها الرواد والصعوبات التي واجهتهم وهم يؤسسون لنا ما وصلنا إليه اليوم، مؤكداً أن الاتحاد ينوي البدء في تنفيذ هذا المشروع من خلال فعالية في الاثنين القادم في العاصمة البحرينية المنامة يتم فيه منح الكؤوس التذكارية والشهادات التقديرية للرواد الذين ساهموا مساهمة فعالة في تأسيس الصحافة البحرينية تركي السديري خلال المراحل المختلفة من مسيرتهم المهنية خاصة أولئك الذين قضوا وانتقلوا إلى الرفيق الأعلى، عرفانا وتقديراً للأدوار القيادية والأعمال المتميزة التي قاموا بها في العمل الصحافي ووضعوا اللبنات الأولى للصحافة البحرينية المعاصرة. وأوضح أن عملية الاحتفاء بهذه المناسبة ستتضمن إصدار كتاب عن حياة ومسيرة الرواد المكرمين وإقامة معرض لصور الرواد وكتاباتهم وإنجازاتهم ونبذة عن حياتهم المهنية، من الممكن أن تمنحنا الكثير عن بداية تجربة الرواد في الحقل الصحفي والتجربة الإنسانية التي من خلالها نفهم سير تطور هذه التجربة. وأشاد العثمان بالدور الكبير والمتميز لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وما لقيه الاتحاد من دعم وتشجيع من لدن سموه لانجاح هذه الاحتفالية وإظهارها بالمظهر الذي يليق بالمؤسسين والرواد الذين أسسوا الصحافة البحرينية، مشيراً إلى ان حكومة الأمير خليفة بن سلمان ومنذ تأسيس الاتحاد في العام 2005 وفرت كل أسباب نجاح الاتحاد في أداء دوره والوصول إلى أهدافه. ناصر العثمان وأشار العثمان إلى الدعم اللامحدود الذي تقدمه وزارة الثقافة والإعلام بقيادة سعادة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لجميع أنشطة وفعاليات الاتحاد، وكذلك قسم الإعلام الخارجي وعلى رأسه سعادة الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة. ودعا العثمان في ختام تصريحه جميع الصحفيين والإعلاميين والكتاب إلى حضور الاحتفال وذلك عرفانا وتقديراً لهؤلاء الذين أسسوا لنا ما ننعم به اليوم من صحافة حرة ومستنيرة.