سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
CPC تنجح في رفع مستوى التنافسية لمنتجات مواد البناء السعودية على مستوى المنطقة أسهمت بشكل فاعل في النهوض بصناعة مواد البناء في المملكة من خلال استثمارها المتواصل في التطوير ونقل الخبرات
تمثل تجربة شركة مواد الإعمار القابضة (CPC)، منذ إنشائها عام 2005، خير نموذج لأهمية الاستثمار في مجالات الصناعة والتجارة والنقل. وقد انتهجت الشركة منذ اليوم الأول لتأسيسها نهجاً جديداً ومميزاً قام على التكامل، بمفهوم توفير كافة احتياجات قطاع المقاولات والبناء والتطوير تحت سقف واحد وبخطوة واحدة، وبما يسهل عمل المقاولين والمطورين. وكان حرص الشركة على أن تكون مورداً لما يقارب 80% مما يحتاجه قطاع البناء بدءاً من الخرسانة الجاهزة وسابقة الصب وتشكيل الحديد وإنتاج الألومنيوم والخشب والزجاج ولوازم الديكور، بالتوازي مع تأسيس شركة للنقل بإمكانات عالية وقدرات غير محدودة، وهو ما ساهم في تحقيق الشركة للنجاح تلو الآخر داخل سوقها الرئيسية، المملكة العربية السعودية. وشجعها ذلك النجاح على التوسع إلى أسواق خارجية عديدة، فكان استثمارها في كل من مصر وسوريا والإمارات، وقريباً في الهند، وفي ذات المجالات التي تعمل فيها داخل المملكة. وساعد الشركة على هذا النجاح والتوسع الأفقي ما تشهده المملكة العربية السعودية من قفزة عمرانية واسعة لم تعرفها من قبل، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحرصه، حفظه الله، على توفير الدعم الكامل للقطاع الخاص للمشاركة في نهضة بلاده. ويوضح مدير إدارة تطوير الأعمال والشؤون الإدارية في شركة مواد الإعمار القابضة CPC، الدكتور فيصل إبراهيم العقيل أن الشركة بهيكلتها وخططها وآليات عملها منسجمة تماما مع الاستراتيجية الوطنية الصناعية للمملكة". ويحاول إثبات هذا الانسجام التام من خلال عملية إسقاط الاستراتيجية الصناعية بمحاورها المتعددة على CPC؛ ويوضح ذلك بالقول "لناحية محور التجمعات الصناعية، كانت CPC سباقة في إنشاء مجمعات صناعية متكاملة ومتخصصة في مجال صناعة مواد البناء في مدن المملكة الرئيسية. وعلى صعيد محور الابتكار والإبداع الصناعي، معلوم أن هذه الشركة السعودية أسهمت بشكل فاعل في النهوض بصناعة مواد البناء في المملكة من خلال استثمارها المتواصل في البحث والتطوير وسعيها الدائم إلى نقل الخبرات وأحدث التقنيات عبر الشراكات والتحالفات، رافعة بذلك مستوى تنافسية منتجات مواد البناء السعودية على مستوى المنطقة ككل. وفي محور القوى البشرية، فإن شركة مواد الإعمار القابضة لطالما انطلقت في جميع خطواتها من قناعة راسخة بأن رأس المال الحقيقي للشركة هو مجموعة الفنيين والعاملين فيها. وتولي الشركة اهتماما كبيرا بتدريب العمالة السعودية. أما على محور الخدمات المساندة للصناعة، فقد نجحت CPC في التحول إلى مركز واحد لصناعة مواد البناء ليس فقط من خلال توفير جميع المواد التي يحتاجها قطاع التشييد والإنشاءات فقط، بل أيضا من خلال توفير مجموعة من الخدمات المساندة المتعلقة بالنقل والدعم الفني واللوجستي. وفي ما خص المحور المرتبط بالتنمية الصناعية، فإن CPC تضع هذا الهدف نصب عينيها لما فيه من تحقيق لاستدامة الصناعة. وهي لا تألو جهدا لمواكبة المستجدات في صناعة مواد البناء على المستوى العالمي وتواصل الاستثمار في التوسع والتطوير. والواقع أن تجربة شركة مواد الإعمار القابضة(CPC) تشكّل نموذجاً للتوسّع والنمو المدروس والمتأني، والمستند إلى رؤية ثاقبة للفرص المتاحة من جهة، والى دراسات جدية معمقة للأسواق من جهة أخرى. زيادة رأس المال لمواكبة النمو في مسعى إلى مواكبة نمو حجم أعمال شركة مواد الإعمار القابضة (CPC) وتلبية الطلب المتنامي على منتجاتها وخدماتها داخل المملكة وخارجها، وافق مجلس إدارة الشركة بالإجماع على زيادة رأسمال الشركة إلى مليار ريال سعودي. وجاءت هذه الخطوة في إطار تحقيق الهيكل التنظيمي للشركة القابضة، بما يتيح المجال لتنفيذ الخطط المستقبلية للشركة نحو الطروحات الخاصة أو العامة فيما تملكه من شركات قابضة فرعية. ويلفت الدكتور العقيل إلى أن "زيادة رأسمال CPC تمت باستخدام الحسابات الجارية للشركاء وهي تعكس جزءا من القيمة الحقيقية لما تملكه الشركة من أصول ثابتة ومصانع قائمة فعلا في مناطقها الصناعية في كل من جدة وبحرة والرياض وقريبا في الدمام". ويضيف "كما أن هذه الزيادة تمنح الشركة مزيداً من القوة المالية والاستقلالية التي تمكنها من توسيع عملها داخل المملكة، وتلبية للطلب المتزايد على مواد الإنشاء المختلفة والتي تقوم شركة مواد الإعمار القابضة بتصنيعها، لاسيما بعد الثقة الكبيرة التي حصلت عليها من المقاولين والمطورين بفضل استراتيجيتها التي ترتكز على المركز الواحد لتأمين كافة مواد البناء للسوق السعودية من خلال مجمعاتها الصناعية داخل المملكة". ولعل السبب الرئيسي لنجاح شركة مواد الإعمار القابضة (CPC) يعود إلى السوق السعودية وبيئة الأعمال المحفزة للاستثمار في سوق هي الأكبر في المنطقة. وفي هذا السياق، يقول الدكتور العقيل "ندين بنجاحنا للمملكة العربية السعودية. فنجاح تجربة الشركة في السعودية، التي تمتلك فيها الشركة أكثر من 27 مصنعا وشركة، دفعها إلى التوسع الخارجي وتعميم تجربتها على أسواق أخرى. وتتوزع مصانع وشركات الشركة على كل من الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والدمام والمدينة المنورة ورابغ وثول والأحساء. وتتواجد معظم هذه المصانع ضمن مجمعات صناعية متكاملة الخدمات، وتقوم بتوفير مواد البناء والخدمات اللوجستية للعديد من المشاريع المطلوب تنفيذها في وقت قياسي في السعودية وتعتمد الشركة في نشاطها على توجهين رئيسيين: تطوير البنية التحتية لأراض معينة تملكها ومن ثم بيعها للمستثمرين، وإقامة مناطق صناعية متخصصة بإنتاج مواد البناء. ومن هذا المنطلق، قامت الشركة بشراء قطعة أرض مساحتها 500 ألف متر مربع في الدمام في المنطقة الشرقية لإقامة مجمّع صناعي رابع للشركة في المملكة لتلبية الطلب المتزايد على مواد البناء والإنشاء في السوق المحلية. كما أن CPC وقعت اتفاقية مع هيئة تطوير المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) للإشراف على مجمع الشركة الصناعي والذي يقع على طريق الخرج في منطقة الرياض. كل هذا يؤكد أن المملكة لا زالت أهم سوق بالنسبة ل CPC، فضلا عن كونه دلالة على التزامها بتوفير احتياجات السوق السعودية. وعلى الرغم من أن عمر الشركة لا يتخطى 5 سنوات، إلا أن CPC والشركات التابعة لها باتت المزوّد الوحيد للمشاريع الكبرى في المملكة من خلال ثلاثين عاما من الخبرة جعلتها أولى الشركات التي تقدم 80 في المئة من جميع مواد البناء للأسواق السعودية بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة داخل المملكة. ومن أهم المشاريع التي اعتمدت منتجات CPC مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والتي تم افتتاحها مؤخرا. كذلك قامت CPC، بواسطة شركة الخرسانة سابقة الصب (بريمكو) التابعة لها، بتوريد 62 ألف متر مكعب من الخرسانة سابقة الصب إلى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. ويشير د. العقيل إلى أن "قيمة هذه الاتفاقية بلغت 100 مليون ريال، ويستغرق تنفيذها 24 شهراً. ويضيف" يسعدنا أن نكون من المساهمين في تنفيذ أعمال هذا الصرح التعليمي الرائد والفريد من نوعه بالمملكة". كما تقوم شركة "رؤى" في الوقت الحالي بتنفيذ أعمال الكهرباء والميكانيكا الخاصة بمشروع إنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات بالرياض، كمقاول باطن لشركة مجموعة ابن لادن السعودية، بقيمة مليار و310 ملايين ريال. وتشارك "رؤى"، أيضاً، في في تنفيذ أعمال الكهرباء والميكانيكا لمشروع نظام الركاب الآلي داخل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بقيمة 220 مليون ريال. واتخذت شركة "رؤى، مؤخراً، أولى خطواتها للتوسع إقليمياً بعد نجاحها في تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى داخل المملكة، حيث دخلت في شراكة مع شركة "معمار"الإماراتية لفتح فرعين لها في كل من أبوظبي وقطر. ومؤخرا، أعلنت شركة مواد الإعمار القابضة عن تأسيس "شركة مصنع التركيبات الميكانيكية والكهربائية" (FAME)، كإحدى شركات شركة رؤى المتقدمة لأعمال الكهرباء والميكانيك (VISION) ، برأسمال قدره مليونا ريال.