أكد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان الحميد أن الاقتصاد السعودي جذاب لرؤوس الاموال الاجنبية الراغبة في الاستثمار وتحقيق الارباح، وبين ان مشاريع المؤسسة الاستثمارية آمنة وأن عدداً من تلك المشاريع قيد التنفيذ في عدد من مناطق المملكة. وقال عقب توقيع عقد إدارة فندق هيلتون الرياض مع هيلتون العالمية أمس الأربعاء أن المشاريع التي اطلع عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تتمثل في مشروعين دشنهما خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله-عام 1428ه وأن الأول قد بدأ فيه قبل عام والثاني بدأ العمل فيه قبل 7 أشهر. وبين الحميد أن المؤسسة لها الخبرة الكبيرة في مجال الاستثمارات العقارية وأنها تعمل على دراسة الجدوى الاقتصادية لأي مشروع تطمح لتنفيذه،موضحاً أن المؤسسة لديها عدد من المشاريع في الحي الدبلوماسي كما أنها مستثمرة في برج المستشفى الوطني الذي سعته 200 سرير. وأضاف أن المؤسسة تعمل على طرح مشروع لها في مدينة الجبيل الصناعية تتضمن بناء 700 وحدة سكنية وأن لديها مشروعين في المدينةالمنورة،لافتاً إلى أن المؤسسة لا تتأخر في تنفيذ أي مشروع أو مساهمة في أي مشروع صناعي أو تجاري أو مالي إذا كان هناك جدوى اقتصادية ومنفعة للبلد،مبيناً أن قيمة تكاليف مشاريع المؤسسة في الجانب العقاري تبلغ 5 مليارات ريال، بينما قيمتها السوقية تصل إلى أكثر من ذلك. وأضاف المحافظ أن المؤسسة حرصت على اختيار علامة فندقية مرموقة عالمياً تستجيب إلى تطلعاتها لتوفير مرافق وخدمات فندقية عالية المستوى تلائم عاصمة المملكة العربية السعودية التي تشهد نمواً وتطوراً مطرداً في جميع الجوانب وعبر عن سروره عن توقيع هذه الاتفاقية وثقة المؤسسة في سمعة هيلتون العالمية وخبراتها المتراكمة في مجال الخدمات الفندقية . ويقع الفندق في مدينة الرياض على الطريق الدائري الشرقي الذي يعتبر أحد أهم المحاور ، حيث يربط مطار الملك خالد الدولي مع منطقة وسط الرياض وسيضم مبنى فندق وريزيدنس هيلتون الرياض برجين أحدهما للفندق بارتفاع 20 دوراً يضم 480 غرفة وفندقاً آخر للشقق الفندقية بارتفاع 14 دوراً ويضم 350 شقة فندقية. كما أفاد إيان كارتر رئيس قسم العمليات العالمية ل(هيلتون العالمية) لطالما كان هدفنا افتتاح مشروع يحمل علامة هيلتون التجارية في كلّ عاصمة حول العالم، ولذلك فنحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وبذلك دخول هيلتون إلى الرياض فهناك طلب متزايد على الإقامة في الفنادق في العاصمة من قبل قطاعات الأعمال والشركات مما يجعل الرياض الخيار الأمثل بالنسبة لنا". ويقع الفندق بين مركز غرناطة الذي تبلغ مساحته 466000 متر مربّع ويشكّل أحد أضخم مراكز التسوق والترفيه في العاصمة، و غرناطة بزنس بارك. كما يقع أيضاً بقرب مركز الرياض الدولي للمعارض. من جانبه أوضح مساعد المحافظ للاستثمار رئيس مجلس المديرين لمركز غرناطة الاستثماري المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الزيد أنه يجري حالياً استكمال أعمال التصميم من استشاريين محليين وعالميين وسينفذ المشروع على أرض مساحتها ( 37,456) متراً مربعاً في موقع مجاور لمركز غرناطة التجاري.