اكدت طهران على لسان المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست امس بان امام دول مجموعة "5+1" مهلة 10 أيام لاتخاذ قرارا حول بيع اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة لايران او مقايضته باليورانيوم منخفض التخصيب الايراني و ذلك وفقا للشروط الايرانية . و نفي مهمانبرست الانباء التي نشرتها وسائل اعلام غربية من ان بلاده قدمت اقتراحات جديدة لدول مجموعة "5+1" لحل النووي الايراني و قال ان ايران لم تقدم اقتراحا جديدا للحصول علي الوقود النووي الذي تحتاجه لمفاعل طهران و ان موقفنا في هذا الصدد هو ما اعلناه سابقا . و اضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية لو لم توافق الدول الكبرى على المقترح الايراني فإن طهران ستبدأ انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة و تقوم بنفسها بتبديله الى قضبان من الوقود النووي و ذلك لاستخدامه كوقود في مفاعل طهران المخصص لمعالجة السرطان . الى ذلك اعلن وزير الاتصالات الايراني رضا تقي بور الاربعاء ان طهران ستكشف النقاب في مناسبة ذكرى قيام الثورة الاسلامية في شباط/فبراير عن ثلاثة اقمار اصطناعية جديدة، تم الانتهاء من بناء اثنين منها والثالث قيد الانجاز. وقال الوزير بحسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام المحلية ان القمرين اللذين تم الانتهاء من بنائهما اطلق على الاول منهما اسم "يا مهدي" وهو "قمر اصطناعي تجريبي يهدف الى تجربة كاميرا ومعدات اتصالات"، في حين اطلق على الثاني اسم "تولو"، من دون ان يوضح طبيعة هذا القمر، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الطلبة (ايسنا). من ناحية اخرى خلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية في معلوماتها الجديدة عن ايران الى وجود أدلة متزايدة على ان طهران مضت قدما في ابحاثها الخاصة بالاسلحة النووية لكنها لم تطلق برنامجها لتصنيع قنبلة ذرية بشكل كامل. ويضع محللون من شتى وكالات الاستخبارات الامريكية اللمسات الاخيرة على تقييم استخباري معدل من المتوقع ان يقرب الموقف الامريكي أكثر من موقف الحلفاء الاوروبيين بشأن البرنامج النووي لايران. ويمكن لهذا التقييم المعدل ان يساعد واشنطن في عرض قضيتها في مجلس الامن التابع للامم المتحدة لفرض جولة جديدة من العقوبات على الجمهورية الاسلامية التي رفضت بنودا اساسية في اتفاق لارسال معظم مخزونها من اليورانيوم لمعالجته في الخارج.