} بحث عدد من المختصين في حلقة نقاش بمعهد الدراسات الدبلوماسية أمس ضمن برنامج (عون) لتهيئة السفراء والقناصل الوضع السياسي والأمني في أفغانستان والعلاقات السياسية بين الرياض وكابل، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين المعين في أفغانستان منصور بن صالح الصافي وسفير خادم الحرمين السابق في أفغانستان غرم بن سعيد آل ملحان والملحق الثقافي في باكستان المشرف على أفغانستان الدكتور عبدالحميد الفته وعدد من المختصين في وزارة الخارجية، والجهات الحكومية التي لها اهتمام أو نشاط في أفغانستان كوزارة المالية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الشؤون الإسلامية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، والصندوق السعودي للتنمية، ومصلحة الإحصاءات العامة، ومجلس الغرف التجارية السعودية وبعض أساتذة المعهد المختصين. وتطرقت الحلقة لعدد من المحاور حيث جاء المحور السياسي في بدايتها وتحدث المحاورون عن استشراف المستقبل في أفغانستان والوضع السياسي والأمني فيها والعلاقات السياسية الثنائية مع المملكة، كما تناول المشاركون عددا من الموضوعات في المحور الإسلامي والثقافي شملت العمل الدعوي والخيري والإغاثي والثقافي في أفغانستان، وفي المحور الاقتصادي تحدث المشاركون عن العلاقات الاقتصادية الثنائية والتبادل التجاري والمشروعات الإنمائية وفرص الاستثمار المتاحة، وأدار حلقة النقاش الدكتور ناصح البقمي المشرف على إدارة البرامج التطويرية بالمعهد.