أعلن مستمر سعودي في دبي؛ توجه شركته لتوطين استثمارات عقارية استثمارية، وسياحية في السعودية خلال العام الجاري. وقال الدكتور عبدالعزيز بن فهد العنقري عضو مجلس ادارة مجموعة بنيان الدولية للاستثمار إن التداعيات الأخيرة في الأسوق العالمية؛ عززت من جاذبية السوق السعودي العقاري؛ الذي لم يسجل تأثراً واضحاً نتيجة لتلك التداعيات. وقال الدكتور العنقري إن مجموعة بنيان أثبتت قدرتها على المنافسة في مشاريع مختلفة، منها ما أعلن عنه أخيراً بدخول أحد مشاريعها موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتبار برج الروز كأطول برج للشقق الفندقية في العالم، لتضيف دبي والإمارات نجاحا جديدا لسجل نجاحاتها الاقتصادية على صعيدي العمران والسياحة. إن العقارات التجارية توفّر مرونةً أكثر من السكني؛ مما يجعل إقبال المستثمرين عليه أكبر، مشيراً إلى أن هناك بعض المناطق في المملكة تحتاج إلى توطين مشاريع كبرى في هذا الشأن، وهناك مناطق أخرى لا تزال فقيرة في المجال التجاري، مؤكداً أن سياسة العرض والطلب هي الحكم في هذه الحالة. وتوقع الدكتور العنقري أن يشهد السوق العقاري تطورات جيدة بعد إقرار التشريعات المهمة التي ستمنحها مزيدا من الأمان والاستقرار وستدفعها للنمو، وسوف تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وستحظى بمزيد من الثقة من قبل المستثمر الأجنبي والمحلي.. وأعتقد أن هذا التوجه سيحول السوق إلى حرفية صناعية أو بالأحرى ستكون صناعة العقار واضحة وظاهرة للعيان، أتمنى أن تدار بفكر علمي متطور. إلى ذلك أرسلت موسوعة غينيس رسالة تفيد بحصول البرج، الذي تديره حاليا مجموعة روتانا لإدارة الفنادق، على المركز الأول في سلسلة أطول مباني العالم الفندقية. وكان فريق من الموسوعة قد قام بزيارات متعددة إلى البرج للوقوف على البيانات المتعلقة بالارتفاع الذي يؤهله ليصبح أطول مبنى فندقي في العالم. وطبقا لمعلومات البيان فإن برج الروز، الذي طورته بنيان الدولية للاستثمار بنصف مليار درهم، جرى تصنيفه من قبل المجلس العالمي للمباني الشاهقة في العالم أطول برج للشقق الفندقية في العالم بارتفاع يصل إلى 333 مترا ويتكون من 72 طابقا تضم 482 غرفة ووحدة فندقية، وتفوق برج الروز، الذي تولت أعمال تشييده شركة أي سي سي للمقاولات، على برج راك يونغ الكوري الذي يصل ارتفاعه إلى 330 مترا. مشروع الروز للشقق السكنية في دبي. وأعرب المجلس العالمي للمباني الشاهقة ومجموعة من كبار المهندسين في العالم عن إعجابهم بالبرج بوصفه الأول من نوعه على صعيد طريقة التنفيذ، حيث استخدم فيه نظام هيكل حديدي على مساحة ضيقة شكلت تحديا مهما لجهة ارتفاع المبنى وطريقة مواجهته للرياح. ويشتمل البرج على أرقى المرافق والتجهيزات وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من معدات. كما سيكون مقصدا شاملا للسكن الفاخر والمطاعم الراقية ومرافق التسوق والترفيه الحديثة بعد أن بات يحمل علامة مجموعة روتانا لإدارة الفنادق.