تعرضت حافلة ركاب قادمة من الأحساء بالمنطقة الشرقية وتقل 18 معتمراً كانت بطريقها إلى مكةالمكرمة إلى حادث مروري أليم على جسر السيل الصغير بالقرب من الطائف (فجر أمس الخميس)، وتعود أسباب الحادث إلى خروجها عن الطريق وأدى ذلك إلى انقلابها وإصابة جميع ركابها، وتشير المعطيات الأولية إلى أن نوم السائق كان السبب في ذلك بعد إرادة الله – عز وجل - حيث يبدو خروج الحافلة عن مسار الطريق قبل وقوع الحادث عدة مرات عن طريق إثر إطاراتها على الأرض. هذا استنفرت الشؤون الصحية بالطائف كامل طاقتها ورفعت درجة استعدادها لاستقبال الجرحى والمصابين في الحادث، وأكد الناطق الإعلامي ومدير العمليات بصحة الطائف سعيد الزهراني إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات قبل فجر الخميس إثر تلقي غرفة العمليات بلاغا عن انقلاب حافلة ركاب على طريق السيل، حيث تم على الفور تحريك 8 فرق طبية من المستشفيات الحكومية والأهلية إلى موقع الحادث لمساندة فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر، وتم اسعاف 18 حالة من قبل الفرق الإسعافية المختلفة ومن ثم نقلها للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم وغالبية الحالات مستقرة. هذا وقد باشر الحادث فرق ميدانية من الدفاع المدني شاركت في عمليات الإنقاذ بقيادة المقدم أحمد الكاسي والرائد محمد الزايدي، كما شاركت 7 فرق من الهلال الأحمر بقيادة مدير الإشراف الفني رايد الحارثي، و8 فرق من الشؤون الصحية بقيادة مدير العمليات سعيد الزهراني، بالإضافة إلى أمن الطرق والمرور. ولا تزال جميع الحالات بالمستشفى وإصاباتها مابين طفيفة وبسيطة وهعي مستقرة عدا أربع حالات تعد إصاباتها فوق المتوسط. وتجدر الإشارة إلى أن الفرق الطبية المتواجدة من الصحة والهلال الأحمر السعودي ورجال الدفاع المدني قامت بجهود كبيرة في البحث عن ركاب الحافلة المصابين في الموقع ومعالجتهم.