أشاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة بما تشهده العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، وما تحظى به هذه العلاقات من اهتمام ورعاية يوليهما أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز اَل سعود (حفظه الله). جاء ذلك خلال استقبال جلالته أمس لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له بقصر الصافرية، في إطار الزيارة الرسمية لمعالي رئيس المجلس إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة من نظيره البحريني. ونوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال اللقاء بأهمية التشاور والتنسيق بين مجالس الشورى والنواب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما يؤدي إليه من تبادل للآراء والأفكار والخبرات لما فيه خير شعوب المنطقة كافة، مثمناً جلالته مواقف مجلس الشورى السعودي في نصرة القضايا العربية والإسلامية في المحافل البرلمانية الدولية. وأشار جلالته إلى أن ما يربط البلدين الشقيقين من صلات القربى والتاريخ المشترك وما يجمعهما من علاقات حميمة قد انعكس على شكل مشروعات عديدة مشتركة اقتصادية وصناعية واستثمارية بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين. من جهة ثانية، أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أهمية العلاقات التي تربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية ومتانتها بما يعكس مزيداً من الرخاء والتقدم والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين، مثمناً القيادة الحكيمة والرشيدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رعاه الله لما فيه عز ونماء ورخاء البلدين والشعبين الشقيقين. جاء ذلك خلال استقبال سموه امس الثلاثاء، لمعالي رئيس مجلس الشورى بالمملكة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له بمقر ديوان رئاسة الوزراء بالمنامة، وأكد سموه خلال اللقاء أهمية تبادل الزيارات بين البلدين على كافة المستويات بشكل يعكس آمال وطموحات الشعبين الكريمين. على صعيد آخر، عقد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، جلسة مباحثات مشتركة صباح امس الثلاثاء مع معالي رئيس مجلس الشورى البحريني السيد علي بن صالح الصالح بمقر مجلس الشورى البحريني بالقضيبية، وذلك بحضور معالي سفير خادم الحرمين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك، وجرى خلال جلسة المباحثات المشتركة بحث عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام في شتى المجالات، واتفق الجانبان في نهاية الجلسة على أهمية تكثيف الجهود للعمل على دفع العلاقات ولجان الصداقة البرلمانية في المجلسين قدماً وإيجاد آليات لتبادل الأفكار والخبرات في المجلسين لدور برلماني مشترك يقوم على أساس من التنسيق والتعاون المشترك.