نفذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي من خلال مكتبها في لندن أسبوعاً للتوعية الإسلامية تحت عنوان (إسلام في المدينة) اشتمل على محاضرات، ومعارض، وورش عمل ومعرض للفن الإسلامي والمخطوطات الإسلامية، وحوارات عن الإسلام في العالم المعاصر. صرح بذلك مدير مكتب الندوة في لندن الدكتور نور الدين ميلادي، موضحاً بأن الهدف من هذا الأسبوع هو تعريف اللندنيين وسكان المناطق المجاورة من غير المسلمين بالإسلام، وأثره الإيجابي على الفرد والمجتمع. كما هدف الأسبوع إلى تحسين فهم عامة المسلمين لأمور دينهم وزيادة وعيهم وثقافتهم الإسلامية فيما يتعلق بقضايا هامة كحقوق المرأة، والتعايش مع غير المسلمين. وتخللت أيام الأسبوع التوعوي محاضرات مهمة هدفت إلى توضيح الخلاف بين الديانات، ومحاضرة عن معجزات القرآن العلمية، كالوصف المفصل لتحديد جنس المولود، والأجنة، ووظيفة الجبال كأوتاد للأرض، والحاجز بين الماءين (العذب والمالح) وقام المحاضر بشرح ذلك مُذَكِّراً الحضور أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أُمِّيَاً – لا يقرأ ولا يكتب. كما اشتمل الأسبوع على محاضرة قيمة بعنوان (الإسلام والعلوم: أعداء أم أصدقاء) هدفت إلى تزويد الجمهور بموقف الإسلام وإجاباته على كثير من المشكلات والقضايا المعاصرة.