كشف أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور حسين بن محمد الفريحي أن عدد من دخلوا إلى المملكة لممارسة العمل الصحي واتضح أن شهاداتهم مزورة وآخرون غير صالحين للعمل بلغ 15 ألفا. وأوضح الفريحي «استنادا إلى إحصائية حديثة للهيئة أن التدقيق كشف عن 1093 شهادة مزورة تصدرتها شهادات التمريض ب336 مزورا يليها مهنة الصيدلة ب312 ثم فنيي التخصصات الطبية ب144 مزورا، فيما تتساوى مهنتا البصريات وفني الأسنان ب80 مزورا لكل مهنة لتأتي مهنة الأطباء بأقلهم تزويرا ب57 مزورا والباقون لم يجتازوا اختبارات التخصصات الصحية».وذكر أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في مناسبة الملتقى الصحي السابع للجنة الطبية الإسلامية المنظم من قبل الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المنطقة الشرقية، البارحة الأولى أن أغلبية المزورين من بلدان شرق آسيا وتكون للهيئة الحق في سحب الاعتراف وإنذار وتجريد كل من يعارض شروط العمل الصحي في المملكة فيخضع كل ممارس للمراقبة الدقيقة والمتابعة من قبل لجان من هيئة التخصصات الصحية إذ للهيئة موظفين مدربين من إدارة الوثائق. وقال الفريحي: عمل الهيئة لا ينحصر فقط في إثبات تزوير الشهادات بل حتى بمصادر الشهادات وكيفية إعطاء الممارسين المزورين لهذه الشهادات، مشيرا إلى أنه تم عقد اتفاقية مع شركة أمريكية متخصصة تمتلك خبرة طويلة في كشف المزورين، ولديها قائمة بأسماء البلدان التي يفد منها الممارسون الصحيون المزورون. ووفقا للفريحي فالهيئة السعودية للتخصصات الصحية صنفت 36 ألفا من الكوادر الصحية وهنا يحتل التمريض القائمة أيضا ب5960 يليه فنيون مختلف التخصصات ب5471 ممرضة وممرضا، ثم الصيدلة ب1814 متخصصة ومتخصصا.