بدأت في أبوظبي الاجتماعات النهائية للهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، بهدف دراسة نتائج لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة، واعتماد أسماء الفائزين بالجائزة بدورتها الرابعة تمهيداً لإعلانها في الفترة القادمة. وقد بلغ عدد المترشحين المتقدمين 693، تمّت تصفيتها الى 339 عملاً استوفت الشروط والمعايير وتم إرسالها للمحكمين في منتصف سبتمبر رمضان الماضي. وكانت لجان التحكيم قد قدمت تقاريرها النهائية متضمنة ترشيحاتها للأسماء الثلاثة الأولى في كل فرع، على أن تقوم الهيئة الاستشارية في اجتماعاتها الحالية بدراسة هذه التقارير وتحديد النتائج النهائية وتقديمها للجنة العليا لاقرارها. ويذكر بان الهيئة الاستشارية للجائزة قد استعانت في هذه الدورة بعدد كبير من المحكمين المتخصصين في مجالات الكتب المتقدمة حسب فروع الجائزة والمشهود لهم بالكفاءة والتميز والموضوعية. وتعليقاً على مجريات الدورة الرابعة، قال راشد العريمي، الامين العام للجائزة ان عملية تقييم المشاركات واختيار الفائزين اتسمت -كما كانت منذ تأسيس الجائزة- بشفافية عالية وحيادية تامة وسرية مطلقة، حيث يتم اختيار محكمي الفروع بعناية وفق معايير صارمة، ويتم مراجعة كل تقرير والتأكد من موافاته لشروط الجائزة. وأضاف أن اسماء أعضاء اللجان التحكيمية ستبقى سريّة لحين إعلان الفائزين في مارس القادم.