أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الجندي المصري الذي قضى في أحداث الحدود الأخيرة لم يُقتل بنيرانٍ فلسطينيةٍ، مستغربًا إعلان وزير الخارجية المصري حصول بلاده على اسمَيْ شخصَيْ فلسطينيَّين متهمَين بالقتل، وطالب بتشكيل لجنة تحقيقٍ عادلةٍ لتحديد من هو المسؤول عن إصدار التعليمات بإطلاق النيران. واعتبر أبو زهري في تصريحات صحافية اتهامات المسؤولين المصريين تهرُّبًا من المسؤولية، ومحاولةً لإلصاق التهمة بالحركة، وللتغطية على جريمة إطلاق النار تجاه الشبان الفلسطينيين على الحدود المصرية الفلسطينية، نافيًا صلة "حماس" بهذا الموضوع.